دارت أحداث قصة مثيرة بمنطقة المطرية بمصر حيث قامت زوجة بقتل زوجها بالمشاركة مع عشيقها ثم خلعته وتزوجت عشيقها سراً.
بهذه الكلمات «تعبت من غيابه.. وخايفه أقع في الرذيلة».. بدأت الزوجة الثلاثينية حديثها أمام القاضي داخل محكمة الأسرة، في طلبها خلال دعواها الحصول على الطلاق لضرر لتغيب زوجها، عن المنزل لفترة طويلة، وأنكرت أمام القاضي معرفتها بالزوج وأسباب تغيبه عنها، ونجحت في كسب القضية والحصول على حكم بالطلاق بحسب أخبار اليوم المصرية.
ولم يتوقف تمثيلها على ذلك، بل عندما جاء شقيق المجني عليه لزيارة أخيه، ادعت أن زوجها سافر للخارج، مما أثار الشك في قلبه خاصة أن أخيه كان دائماً ما يبوح له بكل أسراره، وعقد العزم على التقدم ببلاغ في قسم المطرية بتغيب شقيقه وشكه في الزوجة، وعلى الفور، حضرت قوة من مباحث المطرية وتم استدعاء الزوجة، التي أسقطت دموع التماسيح وادعت أنها لا تعلم شيئاً عن غياب زوجها، وأنه غادر المنزل وتركها ولم يأت منذ فترة.
وظل رجال المباحث، في إجراء التحريات، حتى توصلوا من خلال شهادة الجيران إلا أن هناك شاباً كان يتردد على منزل الزوجة، وبتضييق الخناق على الزوجة، اعترفت بالجريمة، وأنها اشتركت مع العشيق في استدراج الزوج، لمنطقة كوبرى التوفيقية وبحوزته مبلغاً مالياً قدره 5 آلاف جنيه، كمقدم لثمن شراء السيارة وتقابل مع عشيق الزوجة وبصحبته سائق- ومُقيم بالقليوبية، قائد سيارة ملاكى مستأجرة، واستقل الزوج السيارة بصحبتهما وتوجهوا للطريق الدائرى دائرة قسم شرطة القطامية، حيث افتعلا معه مشاجرة تعدى خلالها عشيق الزوجة عليه بحجر فأصابه برأسه وأودى بحياته واستوليا منه على المبلغ المالي وهربا.
واستكملت الزوجة، خلال اعترافاتها، أنها اتفقت معه على رمي الجثة في منطقة نائية للتخلص منها، ثم تقدمت بدعوى طلاق لضرر وحصلت على حكم، وتزوجت بالعشيق، بعد مضي وقت من حصولها على الحكم وجعلت من الزواج سرا حتى لا يشك فيها أحد .. وتم القبض على المتهمين وإحالتهما لنيابة التي أمرت بحبسهما.