أكد زوج المصرية رحاب فتحي التي تبرعت بكبدها لإنقاذه من الموت بأنه طرد زوجته من المنزل لخلافات بينهما .
وتابع خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "يحدث في مصر"، المذاع على قناة "إم بي سي مصر"، "زوجتي هي سيدة محترمة، وهي أختي وحبيبتي وأم ابنتي الوحيدة، وكل الكلام الذي تحمله المعاني لوصف صنيعها معي"، لافتًا إلى أنه يرى أن الخلافات الأسرية والعائلية لا يجب مناقشتها عبر وسائل الإعلام.
ولفت: إلى أنه حاول منذ عامين إنهاء الخلاف القائم بينه وبين زوجته، وإتمام التصالح بينهما، للدرجة التي دفعته للذهاب لمسؤولين كبار لإتمام التصالح دون جدوى، مضيفًا: "هي على راسي من فوق ومراتي وحبيبتي وزوجتي وأبوها ابن خالتي، وأبحث عن الحل".
من جانبها علقت "رحاب"، قائلة: "بخصوص النية الطيبة، وأنه يبحث عن الحل، هل الحل الذي يرضي الله أن أبات بسببه 3 أيام في الحبس؟ لم أجد تكريما أو جزاءً منه سوى الحبس".
وكشفت رحاب فتحي، من مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، أنها تبرعت بكبدها لزوجها لإنقاذه من الموت، حتى فوجئت بعد العملية بطردها من المنزل، وزواجه من أخرى، مشيرة إلى أن زوجها كان يعاني من مرض التهاب الكبدي الوبائي ولم يخبرها بأي شيء إلا بعد الزواج.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "آخر النهار"، المذاع على قناة "النهار"، تقديم تامر أمين، أنها لم تتخل عن زوجها بعدما علمت بمرضه، لافتة إلى أنها تبرعت لزوجها بـ65% من كبدها.
ولفتت إلى أن زوجها ظل يعاملها معاملة حسنة لمدة 9 سنوات زواج، حتى فوجئت بانقلابه عليها بعد تبرعها له بكبدها، مشيرة إلى أنه أخرجها من المستشفى قبل أن تكمل علاجها، وخالف اتفاقه ووعده معها.
وتابعت: "كنت في حاجة إلى الراحة بعد خروجي من المستشفى بعدما تبرعت لزوجي بكبدي، إلا أنه منع أحد أن يأتي لمساعدتي، وفوجئت برغبته في استهلاك صحتي"، مشيرة إلى أن زوجها اتهمها بسرقة فراش المنزل، ومبلغه 115 ألف جنيه.
وأكملت: "اشتغلت له ممرضة ولم أقصر في أي شيء تجاهه، وأنقذته من الموت، وتبرعت له بكبدي، ثم بعد ذلك طردني من المنزل، واتهمني زورا بالسرقة، وتزوج من أخرى"، لافتًا إلى أنه أقام دعوى قضائية ضدها "تبديد ممتلكات زوجية".
اقرأ أيضا