لم تكن وفاة  الفنان المصري الشاب هيثم أحمد زكي نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية هي الأولى لفنان مصري ،بل توفي قبله العديد من المشاهير، لنفس السبب.

وانتشرت حالات "الموت المفاجئ" أو المعروف من الناحية الطبية الموت "الهبوط الحاد فى الدورة الدموية" على مدى السنوات المنصرمة، والتي لا ترتبط بعمر أو سن معين، بل ارتفعت نسبة الوفاة المفاجئة بين الشباب أكثر من كبار السن.

وسبق الراحل هيثم أحمد زكي  العديد من الشخصيات الفنية والرياضية والسياسية منهم على سبيل المثال
  
محمد عبدالوهاب

  توفي  محمد عبدالوهاب لاعب النادي الأهلي، صاحب الـ 23 عامًا، بشكل مفاجئ وصادم للجميع، عام 2006،  أثناء تلقيه التدريبات بالملاعب، فلم يعان أي أزمات صحية، بل كان يخضع للفحوص الطبية الدورية المختلفة وخرج التقرير أن سبب الوفاة هبوط حاد فى الدورة الدموية.  

علاء ولي الدين وممدوح عبد العليم

ويأتي ضمن قائمة الفنانين أيضاً الراحل علاء ولي الدين، نجم الكوميديا، الذى أمتع الناس بفنه، وأضحك الجماهير، ولكن أبكت وفاته الكثيرين، ولم يكن علاء فقط هو الذي صدم جمهوره بوفاته فجأة، وكذا رحيل الفنان ممدوح عبدالعليم الذي ترك حزنا في قلوب ملايين المصريين، حيث وافته المنية فجأة عن عمر يناهز 60 عاما في صالة الألعاب الرياضية.

نجاح الموجي


 وأيضا رحيل الفنان الكوميدي عبدالمعطي محمد الموجي "نجاح الموجي" إثر أزمة قلبية بعد عودته إلى منزله من مسرحية "سيدي المرعب"، والجميع كانت التقرير الطبية نتيجة هبوط حاد فى الدورة الدموية.

عمرو سمير

سافر  الفنان والإعلامي المصري عمرو سمير إلى إسبانيا، وبعد انتهاء إجازته، وجاء موعد مغادرة الفندق للاتجاه إلى المطار، فوجئ المسؤول عن نظافة الغرف بالفندق بأنه مازال نائما فى غرفته رغم مجىء موعد الخروج منها، فطرق الباب، لكن عمرو لم يرد، فكرر هذا الأمر دون جدوى، الأمر الذى جعله يفتح باب الغرفة عليه، ليجده مستغرقا في نومه، وعندما أراد أن يوقظه ، اكتشف أنه فارق الحياة، عن عمر يناهز 33 عاما، إثر هبوط حاد في الدورة الدموية.