ذكر تقرير صحافي أن منزل دوق ودوقة ساسكس، الأمير هاري وزوجته ميغان، في مرحلة إغلاق، مما أثار تكهنات بأن الزوجين لا ينويان البقاء في المملكة المتحدة في المستقبل القريب.
وبحسب تقرير لصحيفة "الغارديان" البريطانية، نشرته " الشرق الأوسط " ، فقد تم نقل الموظفين الرئيسيين المقيمين في المنزل، مثل مدير المنزل وطاقم النظافة، إلى مهام أخرى داخل منزل الأسرة المالكة، بينما تم إخبار باقي الموظفين، بما في ذلك الطهاة وعاملات المنزل والسائقين، بأن خدماتهم لم تعد مطلوبة في مقر إقامة الزوجين.
كان فروجمور كوتيدج، في ويندسور غرب العاصمة، الذي يعود للقرن الـ19 هو مقر الإقامة الرسمي للأمير هاري وميغان، عندما انتقلا إليه قبل ميلاد طفلهما آرتشي.
وكان هاري وميغان قد أعلنا قبل نحو أسبوع عن رغبتهما في التخلي عن مهامهما الملكية، ليعيشا حياة أكثر استقلالية، وقضاء المزيد من الوقت في أميركا الشمالية، وتحقيق الاستقلال المالي.
وبعد محادثات أزمة أجريت الأسبوع الماضي في ساندرينغهام، شارك فيها أبرز أعضاء العائلة المالكة، وافقت الملكة إليزابيث، الاثنين الماضي، على تخلي حفيدها وزوجته عن مهامهما الملكية، ليعيشا حياة أكثر استقلالية.
وأوضحت الملكة أنّه سيكون هناك فترة انتقالية يقضي خلالها الزوجان الوقت بين بريطانيا وكندا، مشيرة إلى وجود حاجة للقيام بمزيد من العمل بخصوص إنهاء الترتيبات المستقبلية للزوجين.
وعندما أصدر الأمير هاري وميغان إعلانهما، الأسبوع الماضي، ذكر الموقع الإلكتروني الرسمي لهما أنهما يعتزمان استخدام فروجمور كوتيدج، الذي تم تجديده بتكلفة 2.4 مليون جنيه إسترليني من المال العام، كمكان إقامة رسمي لهما في أثناء وجودهما في المملكة المتحدة، حتى يكون لعائلتهم دائماً مكان للاتصال بالمنزل في المملكة المتحدة.