عند اكتمال القمر يكون ساطعاً ويسمى بدراً أي في أيامه الـ 14-15-16 يصبح عندها جسم الإنسان مليئاً بالسوائل ويتهيج دمه، وفي هذه الحالة تكون نفسية الشخص متقلبة وغير منتظمة، ولوحظ في ألمانيا وبريطانيا وأميركا في هذه الفترة يكثر الناس وتزداد همجيتهم وتصرفاتهم الغريبة. وقام احد العلماء بدراسة الحالة النفسية لدى بعض هؤلاء الناس واتضح أن الناس في هذه الفترة تزيد نسبة السوائل الموجودة في أجسامهم ما يؤدي إلى تصرفات غير محمودة، وهنا تتضح الحكمة من صيام الأيام البيض، لان الصيام ينشط مع وجود السوائل في الجسم، وأيضاً تتضح الحكمة من تحديد أوقات الحجامة في الأيام 17-18-19 لأنه في هذه الأيام يكون الدم قد وصل إلى مرحله الهيجان بعدها يبدأ بالسكون، فعلى الأشخاص القياديين التريث في إصدار أي قرارات أو أعمال مصيرية في هذه الأوقات لما لها من ردة فعل نفسية على الشخص قد يندم عليها لاحقاً.
