شَوْمَةْ بَدُوْ
شَدَّوْا بَدُوْ قَلْبِيْ عَنْ دْيَارْ قَلْبِكْ
وِالبَدُوْ لا شَدَّوْا عَنْ دْيَارْ يَبْطُوْن
وِالْيَا انْشِدَوْك النَّاسْ وِشْ كَانْ ذَنْبِكْ
قُوْل: الْبَدُوْ لاَ عَاُفَوْا الْقَاعْ يَمْشُوْن
أقْفَتْ رِكَابِيْ مَا تَبِيْ عَذْب شِرْبِكْ
طَبْع الْكِرَامْ إنْ شَافَوْا الضَّيْم يقْفون
عَلَى الْهَمَاجْ آرِدْ ولا آرِدْ لْـ.. عَذْبِكْ
فِيْ سْلُوْمنا الْمِقْفِيْن عَيْب ٍ يرِدُّوْن
لِلشَّرْق دَرْبِيْ إنْ كَانْ لِلْغَرْب دَرْبِكْ
مَا عاد تجْمَعْنا مدينه عَلَى الْكَوْن
ضَيَّعْت أجْمَلْ وَقْت عِمْرِيْ بقِرْبِكْ
ضَحَّيْت يَوْم انّ الحبايب يِضَحّوْن
بَسّ انْت مَا تِسْتَاهَلْ أبْقَى بقِرْبِكْ
آشِكّ انْ لِكْ قَلْب وِاحْسَاسْ وِعْيُوْن
وَقَّفْت مِثْل السَّيْف صَامِلْ بْحَرْبِكْ
فِيْ مَوْقِف ٍ حَتَّى الْقَرَايِبْ يِصِدُّوْن
وْيَوْم الله أمَّنْ خَوْف قَلْبِكْ وْرُعْبِكْ
خَلَّيْتِنِيْ مَا بَيْن ضِيْقَاتْ وِظْنُوْن
وَالْحِيْن أبَــــ.. ارْحَلْ وِانْت أبْخَصْ بذَنْبِكْ
وِالْجَرْح يِتْشَافَى مَعْ الْوَقْت وِيْهُوْن