الْمَكْسَبْ وِالتَّاجْ
إنْ كَانْ لِكْ نَظْره وْشَوْفٍ يِقَدِّيْك
تَرَى الْحَكِيْ مَا بَيْن صَادِقْ وْ كَذَّابْ
وِالصَّاحِبْ الصَّالِحْ مِـنْ النَّارْ يَنْجِيْك
يِرْفَعْك بَيْن اهْلِكْ وْ رَبْعِكْ وْ الاصْحَابْ
وَانَا تَرَى مَكْسَبْ وْتَاجٍ يِحَلِّيْك
مَا لِيْ عَلَى الأنْذَالْ شَرْهَاتْ وِ عْتَابْ
مِنْ نَاتِجْ الطَّيِّبْ تَرَى الْعِرْق يَكْفِيْك
وَانَا عِرِيْبَةْ جَدّ أصْلِيْ وْ الانْسَابْ
أمْشِيْ عَلَى وِضْح النِّقَا دُوْن تَشْكِيْك
وْلا حِصَدْت إلاَّ.. التِّمَيِّزْ وْ الاِعْجَابْ
وِاللَّى مِشَى بْهَرْج الْقِفَا وِالتَّهَالِيْك
يِمُوْت، مَا يِلْقَى عَلَيْ شَيْ يِنْعَابْ
(عِنْدِكْ حِكَى فِيْنِيْ وْعِنْدِيْ حِكَى فِيْك)
وْكَمْ صَاحِبٍ يَخْفِيْ عِلُوْمه وْ الاسْبَابْ
مَا هَمِّنيْ خِبْلٍ بِحَكْيِهْ يِسَلِّيْك
وْ لاَ ضَرِّنِيْ مِنْ سَكَّرْ بْوَجْهِيْ الْبَابْ
اللَّى عَلَى غْيَابِكْ تِعَوَّدْ وْ نَاسِيْك..!!
لَوْ هُوْ يِحِبِّكْ مَا ابْتَعَدْ عَنِّكْ.. وْ غَابْ
لَوْ كَانْ لِكْ عِنْدِهْ قَدِرْ مَا يِخَلِّيْك
بَيْن الأمَلْ وِالْيَاسْ وِالشَّكّ.. مِرْ تَابْ
شِكْراً عَلَى (هَرْج الْقِفَا) يَا مْعَنِّيْك
لَوْلاَكْ.. مَا بِهْ فَرْق فِيْ بَعْض الالْبَابْ