مِوَاوِيْل (بريدة)
لِيْ دِيْرِةٍ مَا تِحْتِوِيْهَا قِصِيْدِهْ
مِنْ كِثِرْ مَا هِيْ غَالِيِهْ صِدْق بِالْحَيْل
مِشَاعِرِيْ مَا جَتْ وِلِيْدِهْ جِدِيْدِهْ
قِدِيْمِةٍ شَابَتْ وَرَاهَا الْمَرَاسِيْل
نَبْض ٍ يِسَوْلِفْ لِلِّيَالِيْ السِّعِيْدِهْ
وْ قَلْب ٍ يِمِدّ يْدَيْه لـِــــ (الجَدي) وِ(سْهَيْل)
عِنْدِيْ لاهَلْهَا كِلّ بَسْمِهْ فِرِيْدِهْ
مِنْ دَافِعْ احْسَاسِيْ مِثِلْ بَارِقْ السَّيْل
جُوْدٍ مِثِلْ عِذْق النِّخِيْل وْ جِرِيْدِهْ
لا فَكّ بَابْ الشَّوْق نُوْر الْقَنَادِيْل
قِرِيْبِةٍ مِنِّيْ وْ لَوْ هِيْ بِعِيْدِهْ
أقْرَبْ مِنْ الدَّلِّهْ لِبِيْض الْفَنَاجِيْل
بَين الْمِفَاخِرْ وِالْخِصَالْ الْحِمِيْدِهْ
تِلْقَى مِكَانَتْهَا مِنْ الْجِيْل لِلْجِيْل
مِثْل التِّمَيِّزْ لِلْمِزَايَا الْعِدِيْدِهْ
زَاهِيْ غَلاهَا صِدْق مَا هُوْ بْتَمْثِيْل
كِلِّهْ لِعَيْن اللَّى سِكَنْ فِيْ (بْرَيْدِهْ)
أحِبَّهَا وَاحِبّ فِيْهَا الْمِوَاوِيْل
لِعْيُوْنِهْ أكْتِبْ كِلّ بَيْت ٍ.. وَاعِيْدِهْ
كِبْر الْمِقَامْ اللَّى فِدَتْه الْمِوَاصِيْل