عِطْر الزِّمَنْ
بَيْن الرِّيَاحْ الْعِوَاتِيْ
سَامَرْت لَيْل التِّبَارِيح
صَابْ الْخِفُوْت امْنِيَاتِيْ
مِثْل الْمِصَابِيْح فِيْ الرِّيح..!
كِبِرْت.. مَا عَادْ أَحَاتِيْ
خِدْعَةْ عِيُون التِّمَاسِيح
شَوْفِيْ مِنْ ارْبَعْ جِهَاتِيْ
عَلَّقْ لِشَيْبِيْ مَرَاجِيح
وِ الْيَاسِمِين بْحَيَاتِيْ
ذِكْر.. وْ عِبَادِهْ.. وْ تَسْبِيح
فِيْ الأرْض رَاسِخْ ثِبَاتِيْ
وِ الرِّيح تِشْتَدّ.. وِ تْطِيح
وَ اقْدَحْ بُرُوق أُمْسِيَاتِيْ
بَيْن الْبَدِرْ وِ الْمِصَابِيح
قَلْبِيْ وْ دَمْع إغْنِيَاتِيْ
شَمْع السَّهَارَى الْمِجَارِيح
وِ الاَّ النِّوَايَا بِذَاتِيْ
وَضْحَا وِضُوح الْمِيَاضِيح
عِطْر الزِّمَنْ.. ذِكْرِيَاتِيْ
وِ الْفَيّ.. وِ النَّوْد.. وِ الشِّيح