أنْهَارْ الْعَسَلْ
غَرِّكْ شِبَابِكْ وِالأمَلْ وِالأمَانِيْ
رَاحَتْ بِكْ الدِّنْيَا عَلَى مِشْتَهَاهَا
مَا تَدْرِيْ إنّ الْعِمر وِالْكَوْن فَانِيْ
وِاللَّى وَهَبْك الرُّوْح لِهْ مِنْتَهَاهَا
دِنْيَاكْ لَوْ زَانَتْ مَعِكْ فِيْ ثِوَانِيْ
تَقْلِبْ كِدَرْ.. مِنْ بَعْد صَافِيْ حَلاهَا
كَمْ وَاحِدٍ أصْبَحْ مَعَاهَا يِعَانِيْ
وَانَا مِنْ اللَّى صَابِنِيْ مِنْ بَلاهَا
تِدَاوِلْ الأيَّامْ قَاصِيْ وْدَانِيْ
كَمْ عَيْن تَبْكِيْ مِنْ مِفَارَقْ غَلاهَا
مَا بِهْ نعِيْمٍ غَيْر وِسْط الْجِنَانِيْ
أنْهَارْهَا يَجْرِيْ الْعِسَلْ جَنْب مَاهَا