في تطور يمكن أن يساعد مئات الأطفال الذين يولدون يوميا بأذن طبيعية مفقودة أو اثنتين، أعلن باحثون في جامعة "كورنيل" بالولايات المتحدة عن تمكنهم من تنمية أذن جديدة لفئران مختبر في غضون أيام قلائل باستخدام طباعات كمبيوترية بالأبعاد الثلاثة واستخدام خلايا هلامية حية. ويمكن استخدام الأذن الاصطناعية كذلك لدى المرضى الذين يتعرضون لحوادث أو هجمات.

وفي الوقت الحالي يتم التعويض عن الأذن المفقودة من خلال وسائل يعتمد عليها يتم فيها أخذ جزء من عظام القفص الصدري ونحتها وقولبتها ليتم تحويلها إلى شكل أذن قبل ترقيعها بجلد مطعـّم. ويأمل الباحثون أن تكون الأذن الجديدة أقل ضررا وذات مظهر طبيعي بصورة أكبر من السابق.

 وجاءت عملية تنمية الأذن الجديدة بعد أن اكتشف الباحثون أن الأذن تنمي غضاريف خاصة بها تكون قاسية في البداية، وذلك بعد ثلاثة أشهر من عملية زرعها في الفئران. ويتوقع العلماء استخدام التقنية ذاتها لدى البشر في غضون 3 سنوات.