خلال عمله بأحد المنازل في ميشيغان تعرض الشاب مايكل برويت للصعق بالكهرباء وبقي لمدة 20 دقيقة دون أي إشارة على أنه حي. نقل للمستشفى بينما قلبه متوقفا عن النبض ليعود الشاب فجأة للحياة من جديد ويتحدث عما وقع له.
ففي أحد أيام شهر أبريل كان مايكل برويت (20 عاما) مشغولا بمساعدة زوج أمه في أحد المنازل بمدينة ليفونيا بولاية ميشيغان، بشمال شرق الولايات المتحدة.
كان الشاب يحمل معه سلما معدنيا فوقع تلامس بين السلم وكابل كهرباء مكشوف فصعق في الحال.
ويصف مايكل شعوره بتلك اللحظة قائلاً: "مثلما هو الحال في الأفلام عندما تتلقى صعقة كهربائية تشعر كأنك تنتفض بطريقة مجنونة ثم بعدها لا (تشعر بـ) شيء".
صاحب المنزل طلب الإسعاف فورا فوصل المسعفون بعد أربع دقائق فقط ونقلوا مايكل إلى قسم الطوارئ بمستشفى بيمونت في مدينة فارمنغتون هيلز القريبة، بحسب دويتشه فيله.
وتقول الطبيبة أنغيل تشادلر لقد جلبوا هذا الشاب ولم تكن لديه أي علامة على الحياة "قلت لفريقي سنعيده وقلت له من الأفضل أن تعود"، حسبما نقل موقع "بيمونت"، هذا الأسبوع.
صدموا قلبه بجهاز "مزيل الرجفان" من جديد ولكن لم يحدث شيء. ثم قامت تشادلر بصدم قلبه مرة ثانية ولكن بقوة، ليعود قلبه إلى الخفقان من جديد في غضون دقيقتين، وتحدث المعجزة بعد توقف قلبه لمدة 20 دقيقة.
وأضافت الطبية "فجأة بدأ يسحب الخراطيم، ورأينا كيف بدأت أعضاؤه كلها في الحركة، وكان ذلك إشارة رائعة بالنسبة لنا، وقلت لوالدته صدقيني هذه إشارة جيدة وغمرتنا السعادة لأجل ذلك".
وتصف ياسمين بشير، من طاقم التمريض بالمستشفى، ما وقع من مايكل برويت حينما أفاق من جديد: "عندما عاد له الوعي مرة أخرى، كان مثل "هولك" (الخارق)، فأمسك بجوانب السير وأخذ يهزه بقوة هائلة. وتطلب الأمر تدخل كافة فريق الرعاية للسيطرة على مايكل".
وأضافت بشير "أعتقد أن كل بطل خارق يجب أن يتذوق طعم الموت مرة واحدة على الأقل".
لحسن الحظ لم يصب مايكل بأية أضرار في المخ نتيجة تعرضه للصعق بالكهرباء. وأثناء إعادة إحيائه تم إمداده بالأوكسجين، غير أن أصابع قدمه تعرضت للحرق من الداخل في الأماكن التي خرج منها التيار الكهربائي من جسده، حسبما ذكر موقع فوكوس الألماني.