كشف شيبارد روبسون عن مشروع بناء «سيتي سكايب هاوس» متعدد الاستعمالات في لندن الذي سيشكل «أضخم جدار حيّ في كل أوروبا» ويساعد على تحسين نوعية هوائها.

وسيغطي واجهة «سيتي سكايب هاوس» 400 ألف نبتة يؤمل «أن تمتص ما يزيد على ثمانية أطنان من الكربون وتنتج ستة أطنان من الأكسجين» سنوياً. ويذكر أن البناء يقع في منطقة «كابتش مايل» المكتظة مرورياً في العاصمة البريطانية، لندن.

ورمى شيبارد روبسون من خلال الصميم الحديث إلى استبدال مكتب قائم عند زاوية «هولبورن فياداكت» وإثبات إمكانية أن تعالج المباني مشكلات عدة قائمة كالتغير المناخي وتلوث الهواء.

وعلق دان بور، شريك روبسون على الخطوة بالقول: كان لا بدّ على حائط بهذه الأهمية لأن يحدونا حافز حقيقي لضخ بعض المفاهيم الجديدة المتعلقة بأكثر القضايا البيئية الملحّة في لندن بما في ذلك نوعية الهواء والتلوث السمعي. وبدلاً من أن إنشاء مساحة خضراء وحسب، اخترنا مقاربة أكثر تكاملاً يكون لها التأثير الأكبر على الظروف البيئية وتجعل من المدينة أكثر قابلية للحياة، وتبرز تصميماً معمارياً متميزاً.