يبدو أن البشرية على وشك أن تشهد أعمق فترة من انحسار أشعة الشمس المسجلة على الإطلاق، فقد أكد علماء، حسبما نشره موقع "روسيا اليوم"، أن الشمس دخلت في إطار الحجب، ما قد يتسبب في تجمد الطقس والزلازل والمجاعة، إذ تقع الشمس حالياً في فترة "الحد الأدنى للطاقة الشمسية"، ما يعني أن النشاط على سطحها انخفض.

ويعتقد الخبراء أننا على وشك الدخول في أعمق فترة من "انحسار" أشعة الشمس المسجلة على الإطلاق، مع اختفاء البقع الشمسية فعلياً.

وقال الفلكي الدكتور توني فيليبس: "الحد الأدنى من الطاقة الشمسية جارٍ، وهو عميق. أصبح المجال المغناطيسي للشمس ضعيفاً، ما يسمح بأشعة كونية إضافية في النظام الشمسي"، مضيفاً: "تشكّل الأشعة الكونية الزائدة خطراً على صحة رواد الفضاء والمسافرين في الهواء القطبي، وتؤثر في الكيمياء الكهربائية في الغلاف الجوي العلوي للأرض، وقد تساعد على إحداث البرق".

ويخشى علماء "ناسا" من أن تكون هذه الظاهرة تكراراً لما حدث بين عامي 1790 و1830، ما أدى إلى فترات من البرد القارس وفقدان المحاصيل والمجاعة وانفجارات بركانية قوية.

الجدير بالذكر أن الشمس هذا العام كانت فارغة مع عدم وجود بقع شمسية 76% من الوقت، وهو معدل تم تجاوزه مرة واحدة فقط في عصر الفضاء في العام الماضي، عندما كانت 77% فارغة.