"مؤسسة دبي للإعلام" تفوز بجائزة الصباح للمعلوماتية

تمكنت مؤسسة دبي للإعلام من الفوز بجائزة مرموقة في مجال المعلوماتية والتواصل الاجتماعي، لحساباتها عبر إنستغرام وفيسبوك وتويتر ويوتيوب @DubaiMediaInc، لفئة القطاع الحكومي من جائزة الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية، التي تعد واحدة من أبرز الجوائز المتخصصة في هذا المجال على مستوى الوطن العربي.

وفي حفل كبير لتوزيع الجوائز في قصر بيان العامر، سلم صباح الأحمد الجابر المبارك الصباح أمير دولة الكويت، الجائزة لظاعن شاهين، المدير العام لقطاع النشر التابع لمؤسسة دبي للإعلام، بالنيابة عن مؤسسة دبي للإعلام، بحضور العديد من كبار الشخصيات في الدولة والمجتمع.

وقال ظاعن شاهين، المدير العام لقطاع النشر التابع لمؤسسة دبي للإعلام بالمناسبة: إن حصول مؤسستنا على هذه الجائزة المرموقة على مستوى الوطن العربي، يعد بحق شهادة نعتز بها، لأنها تعكس الجهود التي تبذلها المؤسسة لإبقاء جسور التواصل مفتوحة بشتى السبل المتاحة، مع كافة الشرائح والفئات التي نستهدفها في قنواتنا الإعلامية، وحرصنا الدؤوب لإطلاعهم على برامجنا ومبادراتنا الموجهة إليهم.

جائزة فريدة

ونوه شاهين إلى أن أهمية هذه الجائزة الفريدة من نوعها على مستوى العالم العربي تنبع من مساعيها إلى تعزيز الاستفادة من تقنية المعلومات لتسليط الضوء على قضايا المجتمع المهمة، وتوعية المجتمع بالممارسات المعلوماتية السليمة، تشجع على مواصلة الجهود لتوظيف مختلف قنوات التواصل الاجتماعي للحفاظ على هوية المجتمع الثقافية في المنظومة المعلوماتية العالمية، مشيراً إلى أن فريق التسويق الرقمي في المؤسسة نجح في إبراز الدور المهم الذي تقوم به لتحقيق رسالتها المتمثلة في نشر الوعي إزاء مختلف القضايا التي تهم الفرد والمجتمع.

تسويق رقمي

وأضاف: جاء حصول مؤسسة دبي للإعلام على هذه الجائزة، بفضل الجهود التي يبذلها فريق التسويق الرقمي، وما يتمتع به من مهارات في اختيار المعلومات وصياغة المحتوى لتوجيه الرسائل المثالية للوصول إلى كافة الشرائح المستهدفة التي تنتمي إلى ثقافات متعددة. وإضافة إلى ذلك، يبدع فريقنا في توجيه هذه الرسائل بقالب من التصميم الجذاب الذي يستحوذ على إعجاب الجمهور من مختلف الاهتمامات والأعمار. وبالتالي، نجح الفريق في إبراز الوجه الحضاري لإمارة دبي على مستوى الوطن العربي من مختلف النواحي الثقافية بروح منفتحة ورسائل إيجابية تقوم على فهم وتقبل الآخرين.

وتجدر الإشارة إلى أن جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية تتطلع إلى التأسيس لمجتمع معلوماتي متكامل ومتطور، من خلال تطوير القدرات البشرية في مجال التنمية المعلوماتية، وترسيخ دور مؤسسات المجتمع لمواكبة التطور المعلوماتي. وتتلخص أهدافها في الارتقاء بالمهارات المعلوماتية والإبداعات المختلفة، وتهيئة الشباب للإسهام في تطوير الثقافة المعلوماتية، وتطوير المحتوى الرقمي العربي وإبرازه، إضافة إلى إذكاء روح المنافسة والتميز والابتكار في مجال تقنية المعلومات، وتفعيل دور الثقافة المعلوماتية في المجتمع.

شروط

وكانت شروط المشاركة في الجائزة تتمثل في أن تكون للجهات المشاركة صفحات على وسائل التواصل الاجتماعي، وأن تكون تابعة لجهة عربية حكومية أو خاصة أو مدنية، وأن يكون المشارك وإنتاجه عربيين وأن يلتزم الآداب العامة، مبتعداً عن كل ما يثير الفتن، ومحافظاً على حقوق الملكية الفكرية وحقوق الآخرين. ومرّت آلية اختيار الفائزين عبر مرحلتين؛ الأولى هي التقييم، والتي قام بها نخبة من متطوعي الجائزة، وتتمثل في التصفية والحصر.

أما المرحلة الثانية فهي التحكيم، وتتمثل في التقدير والتدقيق ويقوم بها مجلس تحكيم عربي يتألف من عشرة أعضاء من تسع دول عربية مثلوا قطاعات حكومية ومنظمات وهيئات دولية والمجتمع المدني. وبعد ذلك، وقع الاختيار على عشر جهات كويتية وعربية في مجالات القطاعين الحكومي والخاص والتعليم والصحة والمجتمع المدني كأفضل الجهات العربية استخداماً لوسائل التواصل الاجتماعي على مستوى الوطن العربي، وذلك في النسخة الخامسة عشرة للجائزة.

القطاع الحكومي

حلت مؤسسة دبي للإعلام في المركز الثاني عن فئة القطاع الحكومي من الجائزة بعد الديوان الملكي الهاشمي الأردني الذي فاز بالمركز الأول، في حين تمكنت الإمارات ممثلة بهيئة دبي للثقافة والفنون بالحصول على المركز الثالث عن مجال الثقافة. وتمكنت الكويت من الاستحواذ على ثلاث جوائز في مجالات القطاع الخاص والمجتمع المدني والصحة، بينما حصدت السعودية ثلاث جوائز عن القطاعين الخاص والصحة.