أعلنت مؤسسة تريم وعبد الله عمران للأعمال الثقافية والإنسانية عن فتح باب الترشيح لجائزة تريم وعبد الله عمران الصحفية في دورتها الثالثة عشرة لعام 2015.
وقد أنشأت المؤسسة جائزة تريم وعبد الله عمران الصحفية تخليداً لذكرى مؤسسي دار «الخليج» المغفور لهما تريم وعبد الله عمران رائدي الصحافة الخليجية والعربية، ولتشجيع الصحفيين على الإبداع في مختلف الميادين الصحفية، وخلق مناخ المنافسة، وتحفيزهم إلى تجويد العمل الصحفي.
وصرح خالد عبد الله عمران تريم، رئيس مجلس إدارة مؤسسة تريم وعبد الله عمران للأعمال الثقافية والإنسانية، بأن الجائزة الصحفية تأتي تشجيعاً وتكريماً للكوادر الصحفية الخليجية والمقيمة في دول الخليج، بعدما تم إقرار توسيع نطاقها ليشمل دول مجلس التعاون الخليجي «لأول مرة في هذه الدورة».
كما أكد خالد عمران أن مجلس أمناء المؤسسة قرر زيادة قيمة مكافأة الجائزة إلى 20 ألف درهم - لكل مجال من مجالات الجائزة - بدلاً من 10 آلاف درهم بدءاً من دورتها الحالية لعام 2015، وقد جاء ذلك إيماناً من مجلس الأمناء بأهمية تشجيع العمل المبدع وإذكاء روح التنافس بين الطاقات الصحفية في دول المجلس، لتقديم أفضل النتاجات وتطوير القدرات الصحفية للأجيال الشابة والكشف عن المواهب واستثمارها.
فروع
وتشمل الدورة الثالثة عشرة للجائزة المجالات الصحفية الستة التي تتوزع بين التحقيق الصحفي والحوار والعمود والمقال والتصوير والكاريكاتير. كما تشرف على الجائزة أمانة عامة تحرص على إخضاع الأعمال المشاركة في المسابقة لنظام تحكيم يتمتع بالشفافية والموضوعية، ويرسخ قيم النزاهة في تحكيم المشاركات، ويسترشد بأرقى القواعد المهنية والمقاييس الحرفية، حيث يتم تشكيل لجنة تحكيم من أساتذة وخبراء الإعلام تنظر في المشاركات المقدمة وتضع تقييماتها وترفعها إلى مجلس أمناء المؤسسة.
شروط
وتتضمن شروط الترشح للجائزة أن يكون المرشح منتسباً وعاملاً في المجال الصحفي بدول مجلس التعاون الخليجي، وأن تقدم الأعمال المشاركة كما هي منشورة بشكلها الأصلي في الصحف المحلية، ويرفق مع العمل المشارك السيرة الذاتية وصورتان شخصيتان ونموذج (فوتو كوبي) عن المشاركة الأصلية.
وتقتصر المشاركة على أعمال عام (2015) فقط، ولا يقبل بالمشاركة في المسابقة إلا بعمل واحد عن كل مجال، والمشاركة مفتوحة للعاملين في المؤسسات الصحفية والإعلامية فقط.
ويمنح الفائز في كل مجال مكافأة مالية وشهادة تقدير في حفل توزيع الجوائز خلال شهر مايو 2016.