تعافت الأميركية دينيس كينان (66 عاماً)، من سرطان الغدد اللمفاوية، بعد أن أخضعها الأطباء لتجربة علاجية جديدة وصفوها بالواعدة، على حد تعبير شبكة «فوكس نيوز» الإخبارية الأميركية.

وأفادت الشبكة، بأن التجربة الجديدة هي علاج السرطان باستخدام الخلايا التائية، وهي إحدى مكونات الجهاز المناعي في الجسم، والتي تشبه في شكلها تحت المجهر حرف التاء، وهذا هو سبب تسميتها.

استخدام متزايد

وقد انتشر استخدم الخلايا التائية في علاج السرطان «إكلينيكياً» على نحو متزايد أخيراً، بعد أن أثبت نجاحاً في عدد كبير من الحالات. وتعتمد فكرته على استخلاص الخلايا التائية من دم المريض، ثم حقنها بمادة «مستقبل المستضد الخيمري»، التي تتيح استهداف الخلايا السرطانية والقضاء عليها. وكانت كينان قد علمت بإصابتها بالسرطان عام 2009، وبدأ السرطان ينتشر بعد ذلك تدريجياً في صدرها ورئتيها.

وظلت كينان تُعالَج من السرطان على مدى 9 سنوات حتى برأت منه تماماً. ويقول زوجها: «كانت شبه متيقنة أن الموت هو مصيرها المحتوم، ولطالما حاولت لسنوات إقناعي بذلك، إلا أن كل هذا قد تغير تماماً بعد خضوعها للعلاج الجديد».