اختتمت هيئة الشارقة للمتاحف، أعمال مؤتمرها الذي نظمته تحت عنوان «المتحف المتطور: التأقلم، التعلم، والعرض في العصر الجديد» تجارب من المتاحف حول العالم، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين الذين ناقشوا على مدى يومين، سبل تفعيل التعاون والعمل المشترك في قطاع العمل المتحفي، واعتماد أفضل الممارسات الحديثة، وصولاً إلى بيئة متحفية شاملة تقدم للزائرين تجربة متكاملة.
وانطلق المؤتمر يوم الاثنين الماضي، بكلمة لمنال عطايا مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف، أكدت فيها أن المؤتمر يمثل فرصة لاستعراض تجارب أكثر من 15 خبيراً في مجال المتاحف من مختلف أنحاء العالم، لاستكشاف الرؤى حول التحول في تصميم المعارض، والتركيز على العروض الرقمية، بما يسهم في استكشاف ما قد تبدو عليه متاحف المستقبل، بالإضافة إلى الدروس المستفادة من التجربة الرقمية للحفاظ على الاتصال مع الجمهور.
وذكرت عطايا أن شغف جمع المقتنيات والأعمال الفنية، يحظى بأهمية كبيرة لدى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة، حفظه الله ورعاه، باعتباره مؤرخاً فكرياً وكاتباً ملهماً، يجمع بين الشغف الشخصي والمسؤولية والرؤى الحكيمة التي أدرك من خلالها دور التعليم والثقافة في تطور وازدهار المجتمعات.