كشفت المركبة الفضائية «ماسينجر»، التابعة لوكالة الفضاء الأميركية «ناسا»، أن مركز كوكب عطارد الحديدي، يحتوي على حقل مغناطيسي يمكن القول إنه خفي، وقد تكون منذ ما يقارب الـ 3.8 مليارات عام.
وذكرت مجلة «نيوساينتست»، أن الحقل المغناطيسي كان عند نقطة واحدة من الزمن، أقوى بـ 100 مرة عما هو عليه اليوم. ويدرك علماء الفلك، سابقاً، أن لدى كوكب عطارد حقلاً مغناطيسياً يضاهي 1 % من قوة الحقل المغناطيسي للأرض.
وكانت «ناسا» قد أطلقت المركبة الفضائية «ماسينجر» عام 2004، في رحلة لاكتشاف الكوكب، لكنها تحطمت على سطحه بعد أن أرسلت ما يزيد على 10 آلاف صورة.
وكشف تحليل الصور، أن قشرة عطارد رقيقة عند القطب، وأكثر سمكاً في المرتفعات، وهذا يشير إلى إمكانية وجود الماء في الكوكب.