أعلن فريق دولي من الباحثين عن تطوير فحص دم بسيط قادر على تحديد الحوامل المعرضات لخطر الإصابة بتسمم الحمل، حتى قبل ظهور أعراضه عليهن، مشيرين إلى أن طريقتهم أدت إلى تحسن في التنبؤ بتلك الحالة بمقدار سبعة أضعاف مقارنة مع الطرق الحالية. وقد أفاد الباحثون أنهم تمكنوا من تحديد مخاطر الإصابة من خلال تحليل المادة الوراثية في دم الأم الحامل باستخدام تعلم الآلة. وقد قال كبير معدي الدراسة، توماس ماكلراث، في قسم بريغهام لطب الأم والجنين: «الاكتشاف المبكر للمرض باستخدام هذا النهج سيوفر لنا إمكانية مميزة لمعالجة علاجية لبعض هذه الحالات». وتعتمد الطريقة على تحليل الحمض النووي الريبي للأم والجنين والمشيمة.