حذر العلماء مؤخراً من ظهور وباء قصر النظر المستجد بعد ملاحظة الارتفاع الحاد في حالات الحسر لدى الأطفال المولودين في فترة طفرة المواليد.
وتبين، بناءً على بيانات تم جمعها لـ107،442 مشاركاً في برنامج البنك الحيوي البريطاني، أن الأشخاص الذين ولدوا في الستينيات معرضون بنسبة 10 بالمئة أكثر للإصابة بقصر النظر من الأشخاص الذين ولدوا قبل ثلاثة عقود.
ويعتقد أن السبب ناجم عن مزيج من العوامل الجينية والبيئية بما في ذلك ارتفاع زيادة الوقت أمام الشاشات، علماً أن الدراسة أثبتت إمكانية تغيير الاتجاه من خلال مبادرات صحية عامة مناسبة.
ولفت الباحثون في الدراسة بالقول: «إنها لمسألة صحية عامة تثير القلق عالمياً مع ظهور وباء قصر النظر المتسم بزيادة الانتشار المرافق لتحول التوزيع في السكان بشكل تام نحو أعمار أصغر حيث يبدأ المرض بالظهور وبحدة أكبر». عموماً زادت نسبة المصابين بقصر النظر لدى المجموعات الأكبر والأصغر سناً من 20 إلى 29.2 بالمئة علماً أن معظم الحالات الإضافية لدى البالغين كانت معتدلة.