كشفت دراسة نيوزلندية أن منظر البحر والمياه والتأمل فيها مفيد للنفس.
وقارن الباحثون الأشخاص الذين يعيشون في مناطق مختلفة من ولينغتون ونيوزيلندا، ووجدوا أن وجود البحر في مرمى النظر ارتبط مع مستويات أدنى من الإجهاد والقلق والتوتر. وظلت هذه العلاقة حتى بعد أخذ عوامل أُخرى بعين الاعتبار كالعمر والجنس.
بحسب الدراسة فإنّ المساحات الخضراء مثل الحدائق والغابات لا تُظهر نفس الفائدة، وقد يعود هذا إلى أنّ الفضاء الأزرق (البحر) كل شيء فيه طبيعي، أمّا المساحات الخضراء قد تكون من صنع الإنسان كالملاعب الرياضية.وقد تكون هذه النتائج مفيدة في البلدان التي تحتوي على البحار والمحيطات.