وجد الطب الحديث أن بعض أعضاء الجسم يمكن استئصالها بالجراحة دون التأثير بشكل كبير على عمل الجسم. بل في بعض الأحيان تتحسن وظائف الجسم عند استئصال العضو الذي كان سبباً لمشاكل صحية. وتشمل هذه الأعضاء.
**الغدة النخامية
تعتبر منظّماً لبقية الغدد الصمّاء، ويعادل حجمها حبة بازيلاء واحدة.
**اللوزتان
تسبب مشاكل اللوزتين المتكررة المتمثلة بالتهاب الحلق والتهابات مستمرة، وفي هذه الحالة تكون إزالتهما جراحياً هي الحل.
**الغدد الليمفاوية
يتم استئصال الغدد الليمفاوية في حالة الإصابة بورم سرطاني ويمكن للإنسان العيش دونها.
**الغدة الدرقية
توجد هذه الغدة داخل الرقبة، وتقوم بدور هام في عملية التمثيل الغذائي، لكن في حالة نمو ورم حميد أو خبيث في هذه الغدة يتم استئصالها.
**الرئة
يمكن للإنسان أن يعيش برئة واحد إذا تسبب السرطان أو التهاب رئوي مزمن في ضرورة التخلّص من إحدى الرئتين.
**الطحال
يقوم الطحال بإعادة تدوير خلايا الدم القديمة ليتم إنتاج خلايا جديدة، لكن إذا كان عدد الصفائح الدموية قليلاً يوصي الأطباء بإزالة الطحال.
**الرحم
إزالة الرحم المصاب بأورام خبيثة من امرأة بلغت سن اليأس لا يسبب أخطاراً جسيمة.
**المبيض
في حالة الإصابة بسرطان المبيض، يمكن إزالة أحد المبيضين أو كليهما.
**الزائدة الدودية
إذا كانت الزائدة ملتهبة وتسبب مشاكل للجسم أكثر من فائدتها الرمزية، في هذه الحالة إزالتها أفضل.
**الكلية
تقوم بتنقية الدم من السموم، لكن في حال فشل إحداهما يمكن إزالتها، وفي حال فشل الكليتين يمكن الاستعانة بكلية من متبرع ليعيش هو الآخر بكلية واحدة.