من المقرر قريبا إجراء تجارب إكلينيكية على البشر بشأن دواء مصمم لعكس فقدان الذاكرة والنسيان اليومي للحوادث وعدم تذكر وجوه الأشخاص، وهو ما يحدث لدى المتقدمين في السن والمصابين بالمراحل الأولى من الزهايمر.

 ويؤخذ الدواء الجديد على شكل حبة يوميا ويعمل على إعادة خلايا الدماغ إلى نشاطها الشبابي السابق، ويبقي أدمغة المسنين حادة، ويعالج الضعف الإدراكي المعتدل لمرضى الزهايمر.

وهذا الدواء وفقا لـ "ديلي ميل" نوع من مضادات القلق والاكتئاب لكن على النقيض من عقار الفاليوم، الذي له مجموعة واسعة من التأثيرات الجانبية الضارة، فإن النسخة "المعدلة" منه قادرة على استهداف حالات الضعف في خلايا الدماغ المرتبطة بالذاكرة تحديدا.