طور الباحثون في جامعة أركنساس الأمريكية شعاع ليزر يمكنه في غضون 10 ثوانٍ الكشف ما إذا كان سرطان الجلد قد انتشر في أجسام المصابين، ويقوم بتدميرها.

ولا يتطلب هذا الاختبار فحص الدم، ولكن يكتفي الطبيب بتسليط ضوء الليزر على ذراع المريض للكشف عن وجود شظايا أورام خبيثة في الأوردة.

وقد استخدم الباحثون الأمريكيون الليزر نفسه بنجاح لتدمير الخلايا السرطانية، عن طريق تسخينها.

يشار إلى أن الجهود المبذولة لاكتشاف انتشار سرطان الجلد لا تبدو مجدية دائمًا، لأن اختبار الدم التقليدي لا ينتج سوى القليل من الدم لفحص شظايا الأورام التي تنفصل وتتجه إلى الأعضاء.

يتم تشخيص أكثر من 15000 شخص سنويًا في بريطانيا وحدها بسرطان الجلد، وهو أكثر أشكال سرطان الجلد فتكًا، والذي يقتل ما يقرب من 3000 شخص كل عام.