يحتوي البيض على العديد من الفيتامينات بما في ذلك حمض الفوليك، إضافةً للفسفور والسيلينيوم والمغنسيوم والزنك من بين معادن أخرى كثيرة، ويصنف عادة من الأطعمة المتفوقة.
كما ويسهل تحضيره واستهلاكه بمختلف الأشكال والوصفات بما يجعله خياراً شهيراً عالمياً، لكن هل فكرت ما قد يحدث لجسمك إذا توقفت عن تناول البيض؟.
ووفقاً لموقع "هيلث دايجست" برزت بعض المخاوف المتعلقة بآثار النظام الغذائي الغني بالبيض على معدلات الكولسترول وما لذلك من ارتباط بمرض السكري من النوع الثاني.
هناك العديد من الفوائد الصحية لتناول البيض لا سيما أن غناه بالبروتين يجعل من الصعوبة بمكان الاستغناء عنه في النظام الغذائي، علماً أن البروتين مفيد لمعدل ضغط الدم.
كما أنه يعتبر غنياً بالأحماض الدهنية المعروفة بقدرتها على تقليص مخاطر الإصابة بأمراض القلب، من خلال تخفيض معدل التريغليسيريد في الدم.
وتشير بعض الدراسات إلى أن تناول البيض عند وجبة الفطور قد يساعد في خسارة الوزن وتأمين الطاقة القصوى بأقل عدد من السعرات الحرارية والحفاظ على توازن الطاقة، بحسب ما يؤكد مرجع " National Library of Medicine". إلا أن بيضة كبيرة تزن 50 غراماً تحتوي على ما يزيد على 186 مللغرام من البروتين، أي حوالي 62 بالمئة من الكمية الموصى بها يومياً.
وأظهرت الدراسات تأثير البيض على معدلات الكولسترول في الجسم، كاشفة بأن الكوليسترول الجيد ارتفعت معدلاته لدى الأشخاص الذين يتناولون من بيضة كاملة إلى ثلاث يومياً. وبقي الكولسترول السيء بالمقابل بمنأى عن أي تأثر لدى 70 بالمئة من الأشخاص.
وأوضحت النتائج بالتالي أن تناول ثلاث بيضات كاملة في اليوم ليس مسبباً للقلق بالنسبة للأفراد الذين يتمتعون بصحة جيدة.
لكن ماذا عن السكري من النوع الثاني؟ في حين أثبتت الدراسات أن استهلاك البيض قد يساهم في التصلب العصيدي، لم يتبين أن الأشخاص المصابين بالسكري من النوع الثاني تزداد مخاطر تعرضهم لأمراض القلب بعد استهلاك البيض. وإنه مجدداً ليس بالأمر الذي يدعو للقلق.
ومن الواضح بأن تناول البيض بشكل مضبوط لا يؤثر سلباً على صحة القلب ولا يتسبب بأذىً للمصاب بالسكري من النوع الثاني، لكن من المفيد التأكد بأنها لا تسبب أنواعاً معينة من الحساسية.