وجدت دراسة حديثة، نُشرت في مجلة علم نفس الطفل والطبّ النفسي أنَّ المتغيرات الجينية المرتبطة بالأرق ومدة النوم لدى البالغين، ممكن أن تؤثر أيضاً على نوعية وكمية النوم لدى أطفالهم.
وأظهرت الدراسة أنَّ القابلية الوراثية لقلة النوم تنتقل من الآباء إلى الأبناء، حيث لاحظ الباحثون أن جينات الأرق، أصبحت سمة وراثية قد تستمر طول العمر.
الدراسة التي أُجريت على أكثر من ألفي طفل من أصل أوروبي، كشفت أن الأطفال الذين لديهم استعداد وراثي للأرق يعانون من مشاكل نوم شبيهة بالأرق مثل الاستيقاظ المتكرر أو صعوبة بدء النوم، كما ذكرت أمهاتهم؛ في حين أن أولئك الذين لديهم استعداد وراثي للنوم لفترة أطول كانت لديهم مدة نوم أطول ولكنهم كانوا أيضاً أكثر استيقاظاً أثناء الليل في مرحلة المراهقة.