مختصون لـ«البيان»: مزيلات العرق لا تسبب السرطان

عادل سجواني

ت + ت - الحجم الطبيعي

نفى مختصون في طب الأسرة، صحة ما يتم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي من تسبب مزيلات العرق ومضادات التعرق بمرض السرطان، مؤكدين أن هذا الكلام يخلو تماماً من الدقة والمصداقية، مشيرين إلى ضرورة أخذ المعلومات الصحيحة من المصادر الطبية الموثوقة، وقالوا لـ«البيان»: «معظم مخاوف الناس تركز على مضادات التعرق، التي تعتمد على مادة ألومنيوم كلورايد، التي تعمل على سد قنوات العرق مؤقتاً، مشيرين إلى أنه لم يثبت ضررها».

وقال الدكتور عادل سعيد سجواني، استشاري طب الأسرة: «كثيراً ما يتم التواصل معي من شتى الشرائح المجتمعية، حول زيادة استخدام مزيلات العرق في فصل الصيف، ومدى احتمالية الأصالة بمرض السرطان، أو غير ذلك من الأمراض الأخرى، وأنوه بأن استخدام مزيلات العرق ليس بها أي ضرر، إلا أن الذي أريد التنويه إليه هو استفسار الجمهور أيضاً عن استخدام مضاد التعرق، وهو الذي يمنع التعرق التي تعتمد على مادة ألومنيوم كلورايد، حيث أكدت الجمعية الأمريكية للسرطان أنه ليس هناك أي دليل على تسبب مضاد التعرق بالسرطان لمستخدميه، إلا أن المتخوفين أنصحهم باستخدام النوعية التي تخلو من مادة ألومنيوم كلورايد، كما أنه لا يضر الشخص في حال المنع من التعرق، لأن الإنسان يتعرق من أعضاء أخرى في جسمه».

من جهتها، قالت الدكتورة مريم المسافري، استشارية طب الأسرة: «ربما الذي قد يجهله الناس بأن استخدام مزيلات العرق لوقف التعرق تحت الإبطين يمكن أن يسبب زيادة التعرق في مكان آخر في الجسم، وأريد أن ألفت إلى نقطة مفادها بأن العرق يعمل على تنظيم حرارة الجسم، وإذا تطلب الأمر فسيجد منافذ أخرى». وأضافت المسافري: «لا ينبغي للأشخاص الذين يستخدمون مزيلات العرق، بشكل معتاد، القلق من التعرق التعويضي نظراً لأن أغلب مزيلات العرق لا تحتوي على أكثر من 3 إلى 5 % من كلوريد الصوديوم، وبالتالي ليست كافية لإحداث أي ضرر».

Email