نصائح مهمة للوقاية من هشاشة العظام

 هشاشة العظام  مرض يصيب عظام الإنسان ، حيث تصبح العظام ضعيفة، وسهلة الكسر، وغالباً ما يتم تشخيص المرض عند سقوط طفيف، أو تأثير مفاجئ يسبب كسر العظام.

ويعود سبب ضعف العظام هذا في معظم الحالات إلى النقص في مستوى الكالسيوم والفُسفور، أو النقص في معادن أخرى في العظام.

 

وتؤثر هشاشة العظام بشكل رئيسي على البالغين في منتصف الأربعينيات من العمر أو أكبر، وتسبب الالتهابات وتيبس المفاصل والألم.

وكشف الاطفاء أن هشاشة العظام تبدأ  بإتلاف بطانة الغضروف الملساء للمفاصل، ما يصعّب الحركة ويسبب الألم وتيبس المفاصل. وعندما يصبح سطح الغضروف أكثر خشونة وأرق، يزداد الضغط على الأوتار والأربطة، ما قد يؤدي إلى تورم وتطور نمو عظمي يُعرف باسم النتوءات العظمية.

ويمكن أن يؤدي فقدان الغضروف إلى احتكاك العظام ببعضها البعض، ما يساهم في تغيير شكل المفصل واختلال محاذاة العظام.

وتشمل العلامات الشائعة للإصابة بهشاشة العظام، زيادة الألم أثناء المشي وتيبس المفاصل بعد الحركة، خاصة إذا كان عمرك أكبر من 45 عاما.

وفيما يلي 7 تدابير وقائية يمكن اتخاذها لعلاج هذه المشكلة الصحية:

 اتباع نظام غذائي متوازن

يعد النظام الغذائي الغني بمضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن ضروري لصحة المفاصل. وتعتبر منتجات الألبان، مثل الحليب والجبن، مصادر رائعة للكالسيوم، وهو معدن أساسي لتعزيز صحة المفاصل وبناء كتلة العظام.

كما ينبغي إضافة سمك السلمون والسردين الغني بفيتامين (د) وأحماض أوميغا 3 الدهنية، والتي تعد ضرورية للحفاظ على كثافة العظام ولها خصائص مضادة للالتهابات تقلل من خطر فقدان العظام.

 الحفاظ على وزن صحي

أوضح الخبراء أن الوزن الزائد يضع ضغطا إضافيا على المفاصل، وخاصة الركبتين والوركين.

لذا، فإن فقدان الوزن يمكن أن يقلل بشكل كبير من التآكل والتلف في المفاصل.

 ممارسة الرياضة بانتظام

تعد التمارين الرياضية ضرورية لصحة المفاصل، ولكنها لا يجب أن تكون شاقة.

وتساعد الأنشطة البسيطة، مثل المشي وركوب الدراجات لمدة 10 إلى 30 دقيقة، على تقوية العضلات التي تدعم المفاصل دون إجهادها بشكل مفرط.

وتعمل التمارين الرياضية على تحسين مرونة المفاصل ونطاق الحركة وقوة العضلات، ما يوفر دعما أفضل للمفاصل ويقلل من خطر الإصابات.

 النوم الجيد

يقلل النوم من الالتهاب، والذي يمكن أن يهيج الأنسجة التي تحمي المفاصل ويؤدي في النهاية إلى تدهورها. ويسمح النوم الجيد لجسمك بإصلاح الأنسجة التالفة.

 تحسين وضعية الجلوس

يساهم الجلوس في وضعية صحية في منع الضغط على المفاصل، وخاصة في العمود الفقري والرقبة والكتفين.وتعمل الوضعية الجيدة على توزيع وزن الجسم بالتساوي وتقليل إجهاد المفاصل.

وعند الجلوس على مكتبك، حافظ على ظهرك مستقيما وكتفيك إلى الوراء، مع وضع الوركين والركبتين بزاوية 90 درجة.

البعد عن التوتر

يمكن أن يؤدي التوتر المزمن إلى تفاقم الالتهاب وآلام المفاصل، لذا يجب تخصيص ساعة على الأقل يوميا للأنشطة المريحة، بما في ذلك التأمل أو اليوغا أو التنفس العميق.

عدم تجاهل الألم

إذا تسبب نشاط ما في ألم معين، فأنت بحاجة إلى التوقف عن القيام به والراحة، لأن تجاهل هذه الإشارات يمكن أن يؤدي إلى تلف أكثر شدة في المفاصل.