مواقع أبوظبي تزيّن الإعلان الترويجي لـ«F1»

تم إطلاق الإعلان الترويجي لفيلم «F1»، بطولة براد بيت، وإخراج كوزينسكي (Top Gun: Maverick)، وإنتاج بطل العالم سبع مرات في الفورمولا 1 السير لويس هاملتون من خلال شركته Dawn Apollo Films، بالتعاون مع جيري بروكهايمر وتشاد أومان من شركة «جيري بروكهايمر فيلمز»، وشركة «بلان بي إنترتينمنت» التابعة لبيت.

الفيلم من إنتاج Apple Studios، ومن المُقرّر عرضه في دور العرض السينمائية بواسطة «وارنر براذرز بيكتشرز» في صالات IMAX®، بتاريخ 27 يونيو 2025 في أمريكا الشمالية، و25 يونيو 2025 في جميع أنحاء العالم.

وبلغت مدة تصوير الفيلم في إمارة أبوظبي 29 يوماً في حلبة ياس مارينا ومطار زايد الدولي واستوديوهات twofour54 في المنطقة الإبداعية - ياس، وحظي طاقم العمل إلى جانب فريق الإنتاج العالمي، بدعم طاقم مكون من 284 شخصاً.

إضافة إلى شركة الإنتاج المحلية «إبيك فيلمز»، و15 متدرباً محلياً شاباً ولجنة أبوظبي للأفلام، التي وفرت الدعم من خلال برنامج الحوافز، ويعتبر هذا العمل رقم 180 كعمل ضخم تم إنتاجه وتصويره في الإمارة، واستفاد من الدعم الذي تقدمه لجنة أبوظبي للأفلام منذ بدء تطبيقها لبرنامج الحوافز في عام 2013.

وقال محمد ضبيع، مدير عام هيئة الإعلام الإبداعي بالإنابة، بمناسبة إطلاق الإعلان، إن «F1» يعتبر أحد أكثر الأفلام السينمائية المرتقبة، ويقدم الإعلان الترويجي للفيلم، لمحة رائعة عن المواقع الفريدة والمميزة لإمارة أبوظبي، ومنها حلبة سباق جائزة أبوظبي الكبرى.

والألعاب النارية الختامية التي صاحبت السباق، وفندق «دبليو» أبوظبي، وجزيرة ياس، ما يعزز الشعور بالفخر بأن تكون أبوظبي جزءاً رئيسياً من هذا العمل الإنتاجي الضخم، معرباً عن تطلعه إلى مواصلة التعاون وتعزيز الشراكات المستقبلية مع «أبل أوريجينال فيلمز».

من جانبه أعرب سمير الجابري، رئيس لجنة أبوظبي للأفلام، عن الفخر برؤية الإنتاجات السينمائية الضخمة تتجسّد في أبوظبي، حيث يعكس كل مشروع يتم تصويره في الإمارة، مدى تكاتف الجهود بين المواهب المحلية والدولية، لافتاً إلى أن الإعلان الترويجي لفيلم «F1» سلّط الضوء على الإمكانات الفريدة لأبوظبي كوجهة لاستقطاب وجذب أبرز الأعمال الإنتاجية والسينمائية العالمية.

وأضاف أن الاطلاع على كواليس العمل والجهود المبذولة لتجسيد هذه الرؤية السينمائية على أرض الواقع كان تجربة استثنائية.

وتحكي قصة الفيلم قصة سائق وُصف بأنه «الأعظم في جيله آنذاك»، فقد كان سوني هايز (براد بيت) أحد ألمع المواهب الصاعدة في سباقات الفورمولا 1 خلال التسعينات، حتى تعرض لحادث كاد أن ينهي مسيرته. وبعد مرور ثلاثين عاماً، يعيش حياة متنقلة كسائق سباقات مأجور، حتى يتلقى عرضاً من زميله السابق روبين سيرفانتس (خافيير باردم)، مالك فريق فورمولا 1 الذي يواجه أزمة تهدد استمراريته.