شهد الموسم التاسع لمدرسة محمد بن زايد للصقارة وفراسة الصحراء، الذي امتد على مدى 4 أشهر، حضوراً مميزاً من طلبة المدارس، حيث تعرّف جيل جديد منهم إلى فنّ الصقارة بشغف وفضول، عبر دروس نظرية، وجلسات تطبيقية عملية، بما في ذلك إطلاق الصقور في البرية، واكتشاف الصحراء، وآداب السنع، مؤكدين حرصهم على إبقاء تراثهم العريق حيّاً، وبحسب التقرير الإحصائي والتقييمي الصادر مؤخراً عن النادي، في شهر مارس الحالي، شارك خلال الموسم الأخير 1622 طالبة وطالباً، وهو أعلى عدد من الطلبة المُتدرّبين في تاريخ المدرسة، كما استطاعت المدرسة على مدى 9 سنوات، أن تستقطب 6696 طالباً من الجنسين، منهم 4342 من الذكور، و2354 من الإناث.
وأكد معالي ماجد علي المنصوري الأمين العام لنادي صقاري الإمارات، أنّ مدرسة محمد بن زايد للصقارة وفراسة الصحراء، تهدف إلى زيادة الوعي بقيمة الصقارة كتراث إنساني، وإحياء إنجازات الصقار الرائد على مستوى العالم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، ونهجه الأصيل في المحافظة على رياضة الصقارة، وتوريثها لأجيال المستقبل.