بدء التنقيب لموسم الشتاء في «الغلة» بأم القيوين

بدأت دائرة السياحة والآثار في أم القيوين أعمال التنقيبات الأثرية لموسم شتاء 2024 - 2025 في جزيرة الغلة، وهو موقع ساحلي يقع في خور أم القيوين ويرجع تاريخه إلى العصر الحجري الحديث ويؤرخ ما بين سبعة آلاف سنة.

وتشارك البعثة الفرنسية في موسم التنقيب الأثري، والذي يعكس أهمية التعاون الدولي والتبادل الثقافي بين الحكومات، وهي خطوة استراتيجية لتعزيز البحث العلمي عن الجزيرة.

وقال هيثم سلطان آل علي، مدير عام دائرة السياحة والآثار في أم القيوين: إن أعمال التنقيبات الأثرية تعد جزءاً مهماً من خطتنا الاستراتيجية في الحفاظ على المواقع الأثرية وإدارتها بشكل مستدام للأجيال القادمة وفهم تاريخنا الإنساني.




نجحت دولة الإمارات العربية المتحدة في تحقيق إنجازات نوعية على صعيد برامج الترجمة موظفة نجاحاتها في الصدد لتعزيز توجهاتها ورؤاها في ترسيخ قيم لقاء الشعوب وتعزيز الانفتاح والحوار الحضاري العالمي.. بموازاة نشر الثقافة والمعرفة. وها هي دبي ودولة الإمارات تحتفي بمناسبة اليوم الدولي للترجمة في هذا العام، والتي تصادف اليوم، 30 سبتمبر، بينما تمكنت من جعل الترجمة، بحق، جسراً حيوياً لتلاقي شعوب المعمورة، على أرضها وفي أنحاء الأرض كافة، من خلال أنشطتها وبرامجها وفعالياتها المتنوعة، المثمرة، في هذا الميدان.

وفي هذا الصدد، قال أحمد بن مسحار المهيري، أمين عام اللجنة العليا للتشريعات في دبي،
يعتبر اليوم الدولي للترجمة أحد الأيام الدولية التي أقرتها الجمعية العامة للأمم المُتحدة اعترافاً بأهمية الترجمة كونها ركناً أساسياً من أركان نقل المعرفة وتعزيز التنوع الثقافي، وأداةً رئيسية لتسهيل الحوار وتمكين التعاون بين الشعوب، ومواكبة تطورات العصر. وانطلاقاً من أهمية الترجمة في مد جسور الحوار والتواصل بين الثقافات، كانت دولة الإمارات العربية المتحدة سباقةً في إطلاق مبادرات وبرامج الترجمة الرائدة عالمياً لإثراء رصيد المكتبة العربية من إبداعات الفكر والأدب العالمي، ومن أبرزها مشروع «كلمة» الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بهدف إحياء الترجمة على امتداد الوطن العربي؛ و«تحدي الترجمة» الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، للارتقاء بالمحتوى المعرفي وسد الفجوات التعليمية عربياً.

وتابع المهيري: ندرك في اللجنة العليا للتشريعات أهمية دور الترجمة في دعم الجهود الرامية إلى تعزيز مرونة الأطر التشريعية، وضمان مواكبة التشريعات للتطورات العالمية المتسارعة، ومشاركة الرؤى والطروح والدراسات بين القانونيين حول العالم. وبمناسبة اليوم الدولي للترجمة، نتوجه بأسمى عبارات التهنئة للمترجمين في مختلف أنحاء العالم، مثمنين إسهاماتهم في تيسير التواصل بين الشعوب.

وأكَّد جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، أن اليوم الدولي للترجمة يكرس أهمية التواصل الثقافي والمعرفي بين الشعوب، فالترجمة جسر يصل بين الحضارات، ويعزز التفاهم بين الثقافات، ومسار جوهري لنقل العلوم والمعارف التي تشكل أساس تقدم البشرية.

وأضاف: إن دور الترجمة في بناء مجتمع المعرفة لا يمكن الاستهانة به، فهي تمثل جزءاً أساسياً من رسالتنا في المؤسَّسة لنشر المعرفة وتوسيع آفاق الفكر الإنساني.

وتابع: نحرص في مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة من خلال مشاريعنا ومبادراتنا المعرفية، التي تُسهم في الارتقاء بمستويات المعرفة في الدولة والمنطقة العربية، وتعزز بناء اقتصاد معرفي مستقبلي على دعم مجال الترجمة لإظهار الوجه الحضاري والمعرفي والعلمي للمنطقة العربية. واستطعنا أن نحقق إنجازاتٍ مهمة في هذا المجال من خلال عدة مشاريع مثل «برنامج دبي الدولي للكتابة»، حيث سجَّلت ورش الترجمة ضمن البرنامج انتساب ما يقرب من 26 متدرباً أنجزوا خلالها نحو 25 كتاباً تعد من الكتب القيمة التي تحتاج إليها المكتبة العربية. كذلك أطلقنا «نادي المترجمين العرب».. كما تكتسب مبادرة «استراحة معرفة» أهميةً خاصة ضمن هذا الإطار.. ويوفر مشروع «مركز المعرفة الرقمي» أكثر من 600 ألف عنوان و8 ملايين مادة رقمية بما يزيد على 40 لغة ولناشرين من مختلف دول العالم في معظم مجالات المعرفة.

وأوضح سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، أن تخصيص يوم دولي للاحتفال بالترجمة يعكس تقدير العالم لدور هذا التخصص في تعزيز التبادل الحضاري وتقريب المسافات بين الثقافات. وتابع: إن مركز أبوظبي للغة العربية انتبه مبكراً لأهمية إعداد وتأهيل كوادر وطنية من المترجمين في معظم اللغات الحية، ومنحهم الفرص للمشاركة والتفاعل في هذا الحقل الحيوي المهم. وختم الطنيجي: من أهم الإنجازات التي نفخر بها أننا نجحنا في ضم عشرين مترجماً من أبناء الإمارات، معظمهم من جيل الشباب والخريجين، إلى قائمة المترجمين المنتسبين لمشاريع المركز.

أعلنت شركة الوسائط الصوتية الرقمية الرائدة «صوت»، بالتعاون مع نادي دبي للصحافة، عن إطلاق بودكاست «شمندر»، وهي قناة تقدم تجربة مغايرة تماماً عما هو مألوف، حيث خصصت هذه القناة المبتكرة باللغة العربية لشريحة الأطفال.
وقالت مريم الملا مديرة نادي دبي للصحافة بالإنابة: «فخورون أن تكون «دبي بودفست»، منصة عربية ودولية لإطلاق عشرات المبادرات المبتكرة، والداعمة لصناعة البودكاست العربي».
وأضافت: يسعدنا إعلان شركة «صوت» من دبي، عن إطلاق أول بودكاست من نوعه مخصص للأطفال. «دبي للصحافة» حريص على تقديم كافة أشكال الدعم للشركاء، في سياق ما تشهده صناعة البودكاست من قفزات كبيرة في العالم والمنطقة العربية، وفي ضوء التحولات العالمية على صعيد استهلاك المحتوى الصوتي.
من جانبه، قال رمزي تسدل المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة صوت: «متحمسون لمشاركة المرحلة الأولية من بودكاست «شمندر»، مع العائلات العربية التي ندعوها لاستكشاف مجموعتنا المبتكرة من البرامج والقصص الملهمة للأطفال، والمصممة للترفيه والتثقيف، وتعزيز ارتباط أعمق باللغة والثقافة والتراث العربي».
إلى جانب المحتوى الأصلي الذي تقدمه «شمندر»، ستشمل العروض المبتكرة تعاوناً مع مبدعين مقربين من الأطفال، مثل: آدم ومشمش، وهي منصة للأطفال، تجمع بين الموسيقى والتعليم، ودار السلوى، وهي دار نشر مستقلة حائزة على جوائز مخصصة لنشر كتب الأطفال والشباب العربية، حيث ستسمح هذه الشراكات بتوسيع عروض «شمندر»، وضمان وصول صدى كل قصة لدى المستمعين، ما يثري ارتباطهم بلغتهم وثقافتهم.
ويمكن استماع المهتمين بالمحتوى الصوتي المخصص للأطفال، إلى المرحلة التجريبية من بودكاست «شمندر»، على Apple Podcasts، ومنصات البث الأخرى، مع طرح محتوى جديد بانتظام.

سلسلة من ورش العمل والتجارب الفنية، تقدمها هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» لجميع أفراد المجتمع على مدار شهر أكتوبر الجاري، من خلال مشروع «دورات الخط العربي والزخرفة والتذهيب» الهادف إلى دعم وتشجيع أصحاب المواهب الرواد والناشئة على اكتشاف روائع الخط العربي وفنون الزخرفة.

ويستهدف المشروع الذي يندرج تحت مظلة «بينالي دبي للخط»، الناشئة من عمر 13 فما فوق، وطلبة المدارس والجامعات والموظفين، بالإضافة إلى المهتمين بالخط العربي وهواة هذا الفن.

وسيشهد البرنامج عقد نحو 16 ورشة تدريبية متخصصة في خطوط الثلث، والنسخ والديواني الجلي، والرقعة وخط الإجازة، تتيح للمشاركين ورواد مركز الجليلة لثقافة الطفل إمكانية تعلم طرق ضبط كتابة وربط الحروف، ورسم وتنسيق التكوينات، بينما تمنحهم دورة «الزخرفة والتذهيب» فرصة التعرف على عوالم الزخرفة وأسسها.

من جهة أخرى، يستضيف متحف الاتحاد في 8 أكتوبر الجاري، محاضرة تحت عنوان «فن الخط العربي، بلاغة الرمز وأيقونة التشكيل» التي تنظمها «دبي للثقافة» خصيصاً لموظفي الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، وتهدف المحاضرة التي سيتولى الإشراف عليها الفنان والباحث وخبير اللغة العربية زيد أحمد أمين الأعظمي، إلى تعريف موظفي «إقامة دبي» على أنواع الخط العربي وخصائصه وفلسفته وجمالياته.

قاد الممثل البريطاني داميان لويس مئات الخراف خلال عبورها أول من أمس على جسر فوق نهر التايمز وسط لندن، متولياً دور الراعي، إحياءً لتقليد بريطاني يعود إلى قرن من الزمن.

ومنذ العصور الوسطى، مُنح أي شخص يتمتع بصفة «رجل حر» أو «مواطن» الحق في العبور مع قطيعه على جسر يمتد فوق نهر التايمز من دون دفع ضريبة، بهدف بيع أغنامه في الأسواق شمال النهر.

ولإحياء هذا التقليد، يعبر نحو ألف شخص جسر ساوثوارك سنوياً مع حيواناتهم منذ 15 عاماً. ومن بين هؤلاء الأشخاص الممثل البريطاني داميان لويس الذي أدى أدواراً في مسلسلات «هوملاند» و«باند أوف براذرز»، إذ أرشد عدد من الخراف خلال عبورها فوق الجسر، مرتدياً معطف جده الصوفي وحاملاً عصاً. ووصف الممثل البالغ 53 عاماً هذا اليوم بأنه «غريب وبريطاني جداً».