شعــر: أحمد صالح البحّا
لَوْ يِسْتِبِيْح الْخَوْف ذَنْب الْمِسْتَحِيْل
مَا كَانْ لِلإنْجَازْ.. دَافِعْ مَعْنَوِيْ
كِلّ الْكَلامْ اللَّى عَلَى بَالِيْ يِسِيْل
أقْسَى مِنْ الْخِذْلانْ قِدَّامْ الْخِوِيْ
يَا صَاحِبِيْ مَانِيْ قُوِيّ وْلا ذِلِيْل
الْوَقْت مَا خَلَّى ذِلِيْل وْلا قُوِيْ..!
مِنْ جِيْت لِلدِّنْيَا وَانَا عَابِرْ سِبِيْل
الذِّيْب يِسْعَى وِالْمِقَادِيْر تْعَوِيْ
جِيْت أشْتِكِيْ وِانْت الظُّمَا وِالسَّلْسِبِيْل
أثْر الْمِدَامِعْ مِنْ بَعَضْهَا تِرْتِوِيْ
وِشْ يِمْنَعِكْ يَا نَاعِسْ الطَّرْف الْكِحِيْل
وِانْت الْبِقَايَا فِيْ مَعَالِيْق بْدُوِيْ
الْغِرّهْ اللَّى بَيْن قَوْسَيْن وْجِدِيْل
سَنَّدْتَهَا لِلَّيْل وِاللَّيْل سْرُوِيْ
كَيْف آتِفَيَّا فِيْك يَا الرِّمْش الظِّلِيْل
وِالنَّارْ ثِلْثَيْن الْخِفُوْق الْمِهْتِوِيْ
يَا عَيْن مَا لِكْ لا خِشِيْر وْلا بِدِيْل
إنْتِيْ سِكُوْتِكْ جَرْح وِعْتَابِكْ كَوِيْ
مِنْ لَيْلِكْ الْمَنْثُوْر لِلْخِصْر النِّحِيْل
عِمْرِيْ فِدَا عُوْدٍ لِيَانِهْ مِنْزِوِيْ
إشْتِقْت لِكْ وِالشَّوْق مِنْ هذَا الْقَبِيْل
الْفَضْفِضَهْ صَادِقْ شِعُوْر الْفَوْضَوِيْ
لا تَشْكِرْ الشَّاعِرْ عَلَى الشِّعْر الْجِزِيْل
إشْكِرْ غِيَابْ اللَّى غِيَابِهْ نِخْبَوِيْ