عَيِّدْ مَعِيْ يَا صَاحِبِيْ وِالْوَصِلْ خَيْر
تَرَى الْفَرَحْ فِيْ زَحْمَةْ الْعِمِرْ مَرَّهْ
مَا احْتَاجْ فِيْ لِقْيَاكْ بَعْض الْمَعَاذِيْر
لا صَارْ لِكْ فِيْ دَاخِلْ الْقَلْب جَرَّهْ
جِعْل الصِّبَاحْ اللَّى بْنُوْرَهْ تِبَاشِيْر
يَبْعِدْ عَنْ احْسَاسْ الْغَلا مَا يِضِرَّهْ
فِيْ ضِيْقَةْ الرَّجْوَى وْطُوْل الْمِشَاوِيْر
الْحِزِنْ قَاسِيْ وِالْمِشَارِيْه مُرَّهْ
عَلَى دِرُوْب الشَّوْق مَا فِيْه تَقْصِيْر
لا صَارْ مَا تَعْتِبْ عَلَيْ وِاتِّشَرَّهْ
جِيْتِكْ بِوَصْلٍ غَيْر وِمْوَاجَهٍ غَيْر
وْصِدْقٍ مَعْ الأيَّامْ للّه دَرَّهْ
لا تَكْسِرْ الْغِصْن وْتِطِيْر الْعِصَاِفِيْر
وِالْبِعْد هَمٍ يَكْفِيْ اللّه شَرَّهْ
فِيْ كِلّ عَامْ وْوَصْلِنَا وِانْتِهْ بْخَيْر
وْفِيْ عِيْدِنَا اللَّى مَعْك مَا اذُوْق حَرَّهْ