أعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» عن النسخة الرابعة من «ليالي حتا الثقافية»، التي تستضيفها قرية حتا التراثية، وتنطلق غداً ( 22 ديسمبر) وتستمر حتى 1 يناير المقبل، وتهدف إلى منح زوار منطقة حتا تشكيلة من التجارب الثقافية والترفيهية.وتشجيعهم على استكشاف تفاصيل المنطقة وإمكانياتها التاريخية والطبيعية والثقافية وما تتميز به من عادات وتقاليد، ومقومات تسهم في تعزيز مكانتها على الخريطة السياحية، ويأتي ذلك تجسيداً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الرامية إلى إحداث تنمية شاملة في منطقة حتا وإثراء مشهدها الثقافي والفني.عروض فنية وترفيهيةوستتضمن أجندة «ليالي حتا الثقافية» سلسلة من الفعاليات التراثية والعروض الفنية والترفيهية التي تسهم في إبراز ثقافة منطقة حتا، حيث سيكون الزوار على موعد مع أمسيات شعرية ملهمة بمشاركة عدد من شعراء حتا، وعروض فلكورية وفنية مميزة تقدمها مجموعة من الفرق الشعبية المتخصصة بالحربية والعيالة والعازي.إضافة إلى جلسات العزف على الربابة وآلة العود، والعروض التفاعلية للعزف على الطبول وعروض الفقاعات والبالونات وغيرها، كما يشمل البرنامج مجموعة من التجارب الفريدة التي تمزج بين الثقافة والتراث والترفيه، وعروض السيارات الكلاسيكية وجولات الدراجات النارية.إضافة إلى ورش عمل تتيح للجمهور إمكانية التعرف على علوم الفلك وأساليب رصد النجوم، وفنون الخط العربي، والحرف اليدوية التقليدية، من بينها: التلي ونسج السدو، وقرض البراقع، والحياكة وسف الخوص، وغيرها، وستقام تحت إشراف عدد من الخبراء والمختصين بالحرف والمشغولات اليدوية، وسيتم خلالها تخصيص ركن للألعاب الشعبية، بهدف إثراء تجارب الأطفال.إبداعات الأسر المنتجةوستشهد «ليالي حتا الثقافية» التي تدعم الهيئة من خلالها مبادرة «شتا حتا» ضمن «وجهات دبي» إقامة سوق شعبية لعرض إبداعات الأسر المنتجة التي تعكس تميزها وتمسكها بالتراث المحلي، إلى جانب عرض تشكيلة واسعة من المنتجات التي ابتكرها أصحاب المواهب الإبداعية بهدف تمكينهم وتحفيزهم على عرض أعمالهم أمام فئات المجتمع كافة، ما يسهم في دعم قوة الصناعات الإبداعية والثقافية في دبي.وأشارت مريم ضاعن التميمي، مدير إدارة المواقع التراثية بالإنابة في «دبي للثقافة»، إلى أهمية «ليالي حتا الثقافية» ودورها في تسليط الضوء على تاريخ منطقة حتا وطبيعتها ومعالمها التراثية والتاريخية.وقالت: «تسعى الهيئة من خلال «ليالي حتا الثقافية» إلى تمكين الأهالي وأصحاب المواهب الإبداعية في حتا من الترويج لمشاريعهم ودعم أنشطتهم الاقتصادية والتجارية والثقافية، والتعريف بما تمتلكه المنطقة من تجارب غنية ومسارات ثقافية متفردة، وهو ما يتناغم مع التزامات «دبي الثقافية» وأولوياتها القطاعية الهادفة إلى صون التراث المحلي والمحافظة عليه، وتعزيز الهوية الوطنية في نفوس أبناء المجتمع».

النسخة الرابعة من «ليالي حتا الثقافية» تنطلق غداً

تواصل مؤسسة دبي للإعلام بالشراكة مع «سامسونج جلف للإلكترونيات» الشريك التقني للموسم الثاني من برنامج «إكس فاكتور دبي» تعزيز التزامهما برعاية المواهب الموسيقية الإقليمية.واستمتع مؤخراً بعض المشاركين في برنامج «إكس فاكتور دبي» بأمسية حصرية أقيمت في مقر سامسونج الذكي، حيث شهدوا تناغم التقنيات المتطورة مع الإبداع.حصل المتسابقون خلال الفعالية على جولة إرشادية في المنطقة المعززة بقدرات SmartThings، والتي كشفت كيفية ارتقاء التقنيات الذكية بالحياة اليومية. وتفاعل ممثلو وسائل الإعلام والمؤثرون مع النجوم الصاعدين خلال لقاء ترحيبي، واختُتمت الأمسية بأداء موسيقي استعرض القدرات الصوتية الرائعة لنظام SmartThings المتكامل.كما سلط الحدث الضوء على الإمكانات المذهلة التي يتمتع بها المشهد الموسيقي العربي. وكان من بين الحضور عدد من المواهب، منهم، برهم الديواني، البالغ من العمر 20 عاماً من العراق، الذي ترك المدرسة لمتابعة أحلامه الموسيقية، وعبد الرحيم الحلبي، الذي يبلغ من العمر 20 عاماً من سوريا، ومثلت مصر حبيبة سليم، وهي فتاة من الإسكندرية ذات 25 عاماً، استبدلت مسيرتها المهنية في مجال الإدارة لتنطلق في عالم الغناء.إضافةً إلى روان الثلاثي، البالغة من العمر 19 عاماً من مصر. وكان بين الحضور أيضاً ناصر المشاري من الكويت، وهو مغنٍ يبلغ من العمر 24 عاماً معروف بصوته الفريد، إضافة إلى، هاشم الرقاد، الأردني ذي الـ25 عاماً الذي يوازن بين شغفه بالموسيقى ومهنته في المحاسبة.وماجد خالد، وهو شاب يبلغ من العمر 20 عاماً من المملكة العربية السعودية يدرس الموسيقى والإعلام، ويجسد هؤلاء النجوم الصاعدون الذين يمثلون مجموعة متنوعة من الخلفيات والأساليب الموسيقية، المستقبل المُشرق للموسيقى العربية.قال شافي عالم، رئيس مجموعة التسويق المؤسسي والأعمال المباشرة إلى المستهلكين في «سامسونج جلف للإلكترونيات»: سررنا بالترحيب بالمتسابقين الموهوبين في برنامج «إكس فاكتور دبي». لقد أبدى المشاركون حماساً وتفاعلاً كبيرين مع تقنياتنا ورؤيتنا الرامية إلى دعم الابتكار وإلهام المواهب الإبداعية في المنطقة.تجدر الإشارة، إلى أن «سامسونج» تعاونت مع مؤسسة دبي للإعلام في برنامج «إكس فاكتور دبي»، حيث تم دمج تقنيات «سامسونج» في جميع مراحل إنتاج البرنامج، حيث عززت تجربة المتسابقين خلف الكواليس بدعم منظومة Galaxy الشاملة التي تضم أحدث الأجهزة التقنية. وسيحصل الفائز في البرنامج على مجموعة Samsung Creator Studio الكاملة للمبدعين، مما يؤكد التزام «سامسونج» برعاية المواهب الإبداعية في المنطقة.ويشكل برنامج إكس فاكتور دبي، الذي يحتل المرتبة الأولى في معدلات المشاهدة على تلفزيون دبي، منصة نشطة لعرض أحدث ابتكارات سامسونج في مجال الإلكترونيات الاستهلاكية وتقنيات الهواتف المحمولة خلال رعاية المواهب العربية المبدعة.

«إكس فاكتور دبي» يوظف أحدث التقنيات الذكية في عالم الفن

تنظم هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق) فعاليتين فريدتين في صحراء مليحة، بمناسبة الاحتفال بليلة رأس السنة الجديدة، وذلك في موقعين منفصلين ضمن «منتزه مليحة الوطني»، حيث تقدم هذه الاحتفالات تجربة تفاعلية وشائقة لجميع الزوار، سواء في «استراحة مليحة البانورامية»، أو في «موقع تخييم مليحة».وتقدم «استراحة مليحة البانورامية» للباحثين عن احتفال راقٍ وفاخر أمسية أنيقة مقابل المشهد الصحراوي الممتد لصحراء مليحة في الشارقة، وتتيح للضيوف عدة خيارات للمجالس الجماعية المشتركة أو الخاصة، حيث توفر المجالس المشتركة جواً اجتماعياً حيوياً للتفاعل مع باقي الضيوف.أما الباحثون عن المغامرة وعشاق الطبيعة فيمكنهم الاستمتاع بحفل رأس السنة الجديدة الاستثنائي، في «موقع مليحة للتخييم»، في ليلة حافلة بالمغامرات، والاسترخاء، والأنشطة العائلية، حيث يشكل التخييم الليلي في خيام خاصة تجربة عائلية مميزة، يمكن للضيوف فيها الترحيب بالعام الجديد 2025 بأول إطلالة لشروق الشمس في مشهد هادئ وسط الصحراء.وتتحول الأمسية إلى حفل ينبض بالحياة، من خلال عروض الرقص بالنار، التي يحول الراقصون خلالها سماء الليل إلى لوحة مضيئة، وأنغام العود التي تنقلنا إلى أجواء التراث، وتعكس أصداء التقاليد العريقة وسط رمال الصحراء.وتحفل الأمسية العائلية في موقع مليحة للتخييم بمجموعة متنوعة من الأنشطة، منها الرسم على القماش، وركن مخصص لالتقاط الصور التذكارية، وكاريوكي الغناء مع الموسيقى، والبحث عن الكنز، الذي يتضمن رسوماً إضافية، وغيرها من الأنشطة، التي تسلّي الأطفال والكبار على حد سواء، في حين يسبق حفل على أنغام آلة العود العد التنازلي لمنتصف الليل، الذي يعلن انطلاقة العام الجديد.

ليلة رأس السنة في صحراء مليحة.. عروض ترفيهية ومغامرات فريدة

تنطلق النسخة الثامنة عشرة من مهرجان الإمارات لمسرح الطفل، غداً، وتستمر حتى الأربعاء المقبل 25 ديسمبر، بمشاركة 5 فرق مسرحية تقدم عروضها التي أنتجتها، وانتقتها لجنة اختيار العروض من بين الفرق المتقدمة للمشاركة في هذه الدورة من المهرجان.وسيشهد اليوم الأول حفل افتتاح أعمال هذه الدورة، عبر تكريم شخصية هذه الدورة، الفنان الإماراتي القدير مبارك ماشي، وكذلك التعريف بلجنة التحكيم ثم سيكون الجمهور على موعد مع أول عروض المهرجان ومسرحية «سيرك الغابة» من إنتاج مسرح خورفكان للفنون، تأليف الشيخة سارة بنت محمد بن ماجد القاسمي، وإخراج الفنان عبدالله الحريبي، وفي اليوم الثاني يلتقي الجمهور بمسرحية «كتاب الأمنيات» من إنتاج مسرح دبي الأهلي، تأليف الكاتب معتز بن حميد، وإخراج الفنان سالم التميمي، وفي اليوم الثالث يلتقي الأطفال بمسرحية «شابو والمفتاح»، من إنتاج مسرح الفجيرة، وتأليف وإخراج الفنان صابر رجب، وفي اليوم الرابع تعرض مسرحية «شجرة العجائب» للكاتب عثمان الشطي، والمخرج عدنان البلوشي ومن إنتاج مسرح رأس الخيمة الوطني، وآخر العروض ستكون مسرحية «مغامرة علياء» للمسرح الحديث بالشارقة، من تأليف الكاتب أحمد الماجد، وإخراج الفنان سمير البلوشي. وفي الخامس والعشرين من ديسمبر يقام حفل ختام المهرجان وتوزيع الجوائز على الفائزين.وقال إسماعيل عبدالله رئيس جمعية المسرحيين ورئيس المهرجان: نتوجه بالشكر والامتنان لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على رعايته الكريمة والدائمة لهذا المهرجان، والذي بفضل هذا الدعم وصل المهرجان إلى ما وصل إليه من سمعة طيبة جذبت جمهور الأطفال وعوائلهم الكريمة لحضور عروضه منذ تأسيسه في العام 2005 وحتى الدورة الأخيرة.

«الإمارات لمسرح الطفل» ينطلق غداً

يواصل مهرجان دبي للتسوق تسليط الضوء على أفضل ما تقدمه المدينة، من خلال إطلاق تجارب جديدة كلياً، تجمع بين الفعاليات الترفيهية العالمية، ومناطق الجذب الفريدة من نوعها في دبي، والضيافة الاستثنائية، والمأكولات الشهية، والأنشطة الثقافية الرائعة، والطبيعة الخلابة، حيث تطلق مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، الجهة المنظمة للمهرجان، بالشراكة مع حملة «وجهات دبي الشتوية»، فعالية «ذا أنكومون × مهرجان دبي للتسوق» في المرموم، والتي يجرى تنظيمها خصيصاً للاحتفال بالدورة الثلاثين للمهرجان، وذلك بهدف استقطاب العائلات والأصدقاء، للاستمتاع بجمال وهدوء البيئة الصحراوية في المدينة.وتقام فعالية «ذا أنكومون × مهرجان دبي للتسوق» في المرموم خلال الفترة ما بين 20 ديسمبر 2024 وحتى 12 يناير 2025، وهي تجمع بين الإبداع والطبيعة والترفيه، لتقديم تجربة رائعة لجميع الزوار. وتفتح الفعالية أبوابها يومياً من الساعة 4 عصراً وحتى 1 بعد منتصف الليل، مع دخول مجاني عند إنفاق 20 درهماً كحد أدنى.وسيستمتع زوار الفعالية بأعمال فنية مذهلة كجزء من فعالية «أضواء دبي»، صممها الثنائي فيندل ودي وولف، لتسلط الضوء على الإطلالات الصحراوية الهادئة، بالإضافة إلى بالجلسات المريحة تحت أضواء النجوم.ويمكن للعائلات والأطفال التوجه إلى مناطق الألعاب الترفيهية، فيما سيستمتع عشاق المغامرة بفرصة استكشاف متاهة أنكومون.ويمكن لزوار الفعالية خلال عطلة نهاية الأسبوع الاستمتاع بحضور ليالي السينما الخارجية، إلى جانب عروض عزف العود الحية الرائعة، التي تملأ المكان بألحان مستوحاة من جمال البيئة المحيطة.

إطلاق فعالية «ذا أنكومون × مهرجان دبي للتسوق» في منطقة المرموم غداً

يشهد «شتا حتا»، الذي انطلقت فعالياته في 13 ديسمبر الجاري، إقبالاً متزايداً من الزوار، مع انطلاق مهرجاني «شتانا في حتا»، الذي يقام على ضفاف بحيرة ليم، بتنظيم من «براند دبي»، ومهرجان حتا «DSF X»، الذي يقام في «حتا وادي هب»، بتنظيم من دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، حيث أضفت الفعاليات المصاحبة والمتنوعة أجواءً من البهجة والفرح على وجوه زوار منطقة حتا، التي تحتضن 5 مهرجانات خلال الفترة من 13 ديسمبر وحتى 22 يناير من العام المقبل.ألعاب ناريةوتمتزج الأجواء الاحتفالية لـ«شتا حتا» مع الأجواء الشتوية الباردة، التي تشهدها المنطقة خلال هذه الفترة من العام، حيث تسجل درجات الحرارة انخفاضاً ملحوظاً في أوقات المساء، تتراوح بين 19 و15 درجة، وهو ما يشجع الزوار على الاستمتاع بالأجواء والعروض الضوئية المبهرة، والألعاب النارية، وتناول الأطعمة المختلفة في الأكشاك والمطاعم المنتشرة في مواقع المهرجانات.وبالإضافة إلى ذلك، تشجع الأجواء الشتوية المنعشة على التجول في منطقة حتا، التي تعد قبلة الباحثين عن الطبيعة، إذ تجتمع فيها كل عناصر الجمال، حيث بحيرات المياه التي شكلتها السدود والأفلاج التي تقبع خلف سلسلة من الجبال الشاهقة التي تزينها الحياة البرية، والقلاع والحصون التي يحكي تاريخها قصص وبطولات أهالي المنطقة، إلى جانب مزارع النخيل التي تنفرد بطرازها القديم، الذي توارثه الأهالي عن الآباء والأجداد.أعجوبة هندسيةوفي وسط تلك الأجواء الجميلة، لا يمكن للزوار أن ينهوا رحلتهم للمنطقة، دون زيارة «شريعة حتا»، بالقرب من قرية حتا التراثية، والتي هي عبارة عن أفلاج تمتد تحت الأرض لمسافة تربو على الكيلو ونصف الكيلو، فيها أعجوبة هندسية أسسها قدماء المنطقة، وما زالت بطرازها القديم، حيث تغطي هذه المياه التي تخرج من عين مائية، احتياجات المزارع في المنطقة.جمال حتا لا يمكن حصره في معالمها التراثية والمناظر الطبيعية، بل هي نهضة عمرانية تتميز بهدوئها، فتقارب ألوان البيوت والدوائر والمرافق، يضفي بعداً آخر للجمال، ويثير فضول من يشاهدها، ويدفعه للتعرف إلى عراقة المدينة التي تحيط بها الجبال من كل الاتجاهات، كما تعكس نهضتها التنموية، اهتمام وحرص القيادة الرشيدة على تطوير هذه المنطقة، التي تنفرد بخصوصياتها وسحر طبيعتها، الذي يشكله موقعها بين قمم الجبال الشاهقة.

أجواء لطيفة وعروض متنوعة في حضرة الطبيعة

إقبال متزايد من الزوار على فعاليات «شتا حتا»

أطلقت القرية العالمية، أحد أهم المتنزهات الثقافية في العالم والوجهة العائلية الأولى للثقافة والترفيه والتسوق في المنطقة، احتفالات موسم الأعياد خلال عطلة الأسبوع مع فعاليتها السنوية «حفل إضاءة شجرة الأعياد». وتزينت الشجرة البالغ ارتفاعها 21 متراً بزينة موسمية رائعة، ووقفت شامخةً في قلب ممشى الاحتفالات وبجانبها بابا نويل وأقزامه الذين يمثلون ثقافات متنوعة من مختلف أنحاء العالم، حيث أضفوا بخفة ظلهم جواً من الفرح والمرح خلال الفعالية السنوية.وتستمر الاحتفالات والتجارب المستوحاة من جو المناسبة في ليلة رأس السنة، وتمتد حتى 5 يناير المقبل. وقد شهد حفل إضاءة شجرة الأعياد بداية فترة العطلات وتوافد الضيوف من جميع الأعمار للقرية العالمية للاستمتاع بالأجواء.وأعادت هذه الاحتفالية إحياء تقليد سنوي ينتظره الجميع بشوق، حيث استمتع الضيوف بعرض بديع تم خلاله رسم مشهد بهيج وصلَ به بابا نويل وأقزامه إلى المسرح المُشيّد حول الشجرة وسط نغمات الموسيقى الموسميّة.واشتمل العرض على خطابٍ مُوجز من بابا نويل، وسقوط كثيف لقصاصات الورق البيضاء بصورة تحاكي سقوط الثلوج مصحوبةً بمؤثرات الفقاعات من حولها لحظةَ إضاءة الشجرة. وأتيحت للأطفال فرصة مميّزة للقاء بابا نويل ومساعديه المخلصين، بينما استمتعت العائلات بالتقاط الصور والفيديوهات التذكارية بجانب الشجرة المبهرة.وقد شملت زينة شجرة الأعياد على الحلوى والحُلي والجوارب الحمراء اللامعة والكرات المزخرفة وصناديق الهدايا وأشكالاً مصغّرة تحاكي الأقزام وهم يرتدون أزياءً تراثية. وكان لتلك اللمسات الإبداعية الفضل في توفير مزيد من الألق على الفعالية من وحي المناسبة. وتقدّم القرية العالمية خلال موسمها الـ29 وللمرة الأولى «أنشطة للّعب بالثلج» للأطفال وعائلاتهم في منطقة بلازا المطاعم.

القرية العالمية «تضيء شجرة الأعياد»

يقدم مهرجان دبي للتسوق في دورته الثلاثين فرصاً لا حصر لها للفوز بجوائز ضخمة، ويشهد المهرجان في دورته الأكثر روعة وتميزاً، التي تنظمها مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، تتويج 7 أشخاص من سعداء الحظ بلقب مليونير، وتقديم جوائز متنوعة بقيمة إجمالية تبلغ 50 مليون درهم من خلال سحوبات كبرى وعروض تجزئة تقام في مختلف أنحاء المدينة.وتقدم حملة مليونير فيزا بنك دبي الإسلامي في مهرجان دبي للتسوق، التي تستمر حتى 12 يناير 2025، فرصة للفوز بجائزة قدرها مليون درهم عند إنفاق 500 درهم فقط باستخدام بطاقات فيزا الائتمانية وبطاقات فيزا للخصم المباشر من بنك دبي الإسلامي، وذلك داخل المتاجر المشاركة في مهرجان دبي للتسوق.ويتميز هذا السحب بعدم وجود حد أعلى لعدد المشاركات. وتشكل سحوبات مهرجان دبي للتسوق الكبرى، التي تستمر حتى 12 يناير 2025، فرصة استثنائية للفوز بجوائز استثنائية، حيث يتم تتويج فائز واحد يومياً طوال فترة المهرجان. وتشمل الجوائز المذهلة التي سيتم الفوز بها سيارات نيسان جديدة مثل إكس-تريل، وإكس تيرا، وكيكس، وألتيما، وسفاري، إلى جانب 100,000 درهم نقداً.كما سيحظى المشاركون في السحوبات أيضاً بفرصة ثانية للفوز بالجائزة الكبرى، وهي سيارة نيسان باترول جديدة كلياً أسبوعياً. ويمكن المشاركة في السحوبات من خلال شراء بطاقة سحب مقابل 100 درهم فقط من محطات وقود «إينوك» أو متاجر «زووم» أو القرية العالمية أو أكشاك بيع مختارة في مختلف أنحاء دبي.ويقدم برنامج المكافآت «تيكت» 30 جائزة بقيمة إجمالية 300 ألف درهم حتى 12 يناير 2025، حيث يحصل كل فائز على جائزة بقيمة 10 آلاف درهم. خلال دورة العام الحالي من مهرجان دبي للتسوق.وللحصول على فرصة الفوز، يحتاج المتسوقون ببساطة إلى تفعيل بطاقات الخصم المباشر أو الائتمان من فيزا أو ماستركارد بتطبيق «تيكت» والتسوق عبر المتاجر والوجهات المشاركة للدخول في السحب. وتشمل الوجهات المشاركة سيتي ووك، ودبي هيلز مول، وجميرا بيتش ريزيدنس.وتمنح مراكز التسوق التابعة لشركة ماجد الفطيم الجائزة الأكبر لهذا العام بقيمة تبلغ مليون درهم نقداً إلى فائز واحد خلال المهرجان. ويمكن للمتسوقين الذين ينفقون 300 درهم في مول الإمارات أو سيتي سنتر مردف أو سيتي سنتر ديرة القيام بالمسح الضوئي لإيصالات الشراء الخاصة بهم على تطبيق شير لدخول السحب حتى 12 يناير 2025.ويقدم سحب مليونير مدهش وبلو، الذي يستمر حتى 12 يناير، للمتسوقين فرصة الفوز بمليون نقطة بلو، أي ما يعادل 10 آلاف درهم، كل يوم من أيام المهرجان، وذلك عند إنفاق 300 درهم أو أكثر في دبي فستيفال سيتي مول.ويمنح سحب مليونير سكاي واردز إيفري داي من طيران الإمارات للمتسوقين فرصة الفوز بمليون ميل حتى 16 يناير 2025. ويدخل المشاركون السحب بشكل تلقائي عند إجراء عملية شراء من أحد شركاء سكاي واردز، مع فرصة إضافية لدخول السحب مع كل 100 درهم يتم إنفاقها.وسيحصل 10 فائزين على 30000 ميل لكل منهم، في حين يفوز شخص واحد سعيد الحظ بمليون ميل في سحب يقام كل أسبوعين. وتقدم إينوك جوائز حتى 12 يناير 2025، حيث يحصل من يشترون باقة «فائز» مقابل 10 دراهم فقط، على فرصة الفوز بمبلغ 10 آلاف درهم يومياً، أو بطاقات «تهاني» بقيمة 1500 درهم، أو حتى سيارة نيسان.ويمكن للأشخاص الذين ينفقون 25 درهماً في «زووم»، أو 50 درهماً في «أوتو برو»، أو يقومون بشراء خدمة كبار الشخصيات في «تسجيل»، دخول سحب للفوز بمبلغ 100 ألف درهم يومياً، أو بطاقات «تهاني» بقيمة 1500 درهم، أو سيارة نيسان. وتشمل الجوائز الإضافية 50 ألف درهم نقداً مقدمة من «دريم دبي». ويضاعف شراء باقة «فائز» فرص الفوز 3 مرات.

فرص للفوز بجوائز ضخمة بإجمالي 50 مليون درهم في مهرجان التسوق

ينطلق اليوم المخيم الشتوي للأطفال الذي تنظمه بلدية دبي في مدينة الطفل حتى تاريخ 26 ديسمبر، بمشاركة 50 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 7 و12 سنة، حيث سيوفر المخيم مساحة إبداعية وترفيهية وتعليمية فريدة للأطفال خلال فترة الشتاء، بما تضمه من أجندة غنية من الأنشطة والفعاليات التعليمية، والثقافية، والرياضية، والترفيهية.ويهدف المخيم الشتوي الأول الذي تُنظمه البلدية إلى إثراء حياة الأطفال بتجارب علمية ترفيهية، وتطوير وتعزيز مهارات العمل الجماعي، وتحفيز قدراتهم الذهنية الإبداعية، وتطوير شخصياتهم من خلال تنمية المهارات والقدرات العلمية، وذلك ضمن جهودها في توفير مساحات إبداعية وترفيهية مستدامة تلبي احتياجات مختلف شرائح المجتمع، وتسهم في الارتقاء بمستوى جودة حياتهم وتعزز من رفاهيتهم وسعادتهم، إضافةً إلى اهتمامها بفئة الأطفال وسعيها إلى تطوير مداركهم وملكاتهم الفكرية عبر دمج التعليم والترفيه والتثقيف بأسلوبٍ هادف.وسيضم المخيم الشتوي العديد من الأنشطة والبرامج التعليمية والترفيهية والثقافية التي تلاءم الأطفال وعائلاتهم خلال الشتاء.

بلدية دبي تُطلق اليوم مخيم الأطفال الشتوي للإبداع والترفيه

تستعد نكهة قهوة غير تقليدية للسيطرة على عالم المشروبات في عام 2025، حيث يبدو أن المكونات الأساسية لهذه الصيحة الجديدة قد تكون موجودة بالفعل في ثلاجاتنا.برز مشروب "لاتيه البصل الأخضر" كأحدث اتجاه يتصدر منصات التواصل الاجتماعي، خاصة TikTok، حيث انتشرت مقاطع فيديو تُظهر الطريقة الفريدة لإعداد هذا المشروب الغريب الذي يعتمد تحضيره على خلط البصل الأخضر الطازج مع القهوة المثلجة، وهي تجربة بدأت في المقاهي الصينية قبل أن تتحول إلى ظاهرة عالمية، وفقا لصحيفة ديلي ميل.الصين، المعروفة بجرأتها في تقديم تركيبات طعام مبتكرة، سبق أن أثارت الجدل بمشروبات مثل "لاتيه صلصة الصويا" و"قهوة المحار".وتعكس هذه الإبداعات ما يُعرف بـ"المطبخ المظلم"، حيث يجمع بين النكهات غير المألوفة التي تبدو غريبة، لكنها غالبًا ما تُفاجئ الجميع بمذاقها الشهي.في حالة "لاتيه البصل الأخضر"، يُستخدم البصل لموازنة مرارة القهوة وإضافة لمسة مقرمشة غير معتادة.وسلط الضوء على هذا الاتجاه أحد صناع المحتوى الأستراليين في فيديو تجاوز المليون مشاهدة، أظهر خلاله مراحل إعداد المشروب، بدءًا من هرس أطراف البصل الأخضر لإطلاق عصائره، مرورًا بإضافة القهوة المثلجة، وصولًا إلى تزيين الكوب بمزيد من شرائح البصل.لكن النتيجة لم تكن مرضية للجميع، حيث وصف منشئ الفيديو الطعم بأنه "فظيع"، وأثار موجة من التعليقات المتباينة. فقد عبر الأغلبية عن نفورهم من الفكرة، وكتب أحدهم: "اتركوا البصل الأخضر في الحساء فقط"، بينما سخر آخر قائلاً: "هذا المزيج سيمنحك رائحة لا تُنسى!"ومع ذلك، أبدى البعض حماسًا لتجربة هذا المشروب غير التقليدي، واقترح آخرون إضافات جريئة مثل الثوم والكرفس والأفوكادو.هذا الاتجاه يعكس تنامي الفضول العالمي تجاه استكشاف تركيبات طعام مبتكرة وغير مألوفة، ما يفتح الباب أمام مشروبات قد تُحدث نقلة في عاداتنا اليومية. فهل يصبح "لاتيه البصل الأخضر" مشروب العام القادم، أم سيبقى مجرد تجربة عابرة؟ الأيام ستكشف الإجابة.

نكهة قهوة غير تقليدية .. هل تصبح المشروب الأكثر شعبية في 2025؟

<h2>أهالي المنطقة للزوار: «عين غطا وعين فراش»</h2>انطلقت أمس فعاليات النسخة الثانية من مهرجان «شتانا في حتا» ضمن حملة «وجهات دبي» التي أطلقها «براند دبي»، الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، وتضمن المهرجان فعاليات ثقافية متنوعة وتجارب ترفيهية ورياضية، وشهدت إقبالاً كبيراً وتفاعلاً من الجمهور الذي توافد على مواقع إقامة الفعاليات في بحيرة ليم وعدد من المواقع الأخرى.أنشطةوتميزت فعاليات المهرجان الذي جاء ضمن مبادرة «شتا حتا» بتنوع الأنشطة الترفيهية التي تناسب العائلات والأفراد بمختلف أعمارهم، والتي يصاحبها عروض للأضواء الجبلية، وإضاءة حصن حتّا التي ستستمر طوال أيام المهرجان للترحيب بزوار حتّا، بالإضافة إلى الإضاءة الرئيسية في منطقة حتّا لتعزيز الأجواء الاحتفالية على طيلة أيام الحدث الذي يستمر حتى 12 يناير المقبل، طوال أيام الأسبوع من الساعة 4 عصراً حتى 11 مساءً.إلى جانب ذلك، يتميز المهرجان بأنه يتيح فرصة للزوار للتعرف بشكل أقرب إلى تاريخ حتّا الذي يشكل جزءاً مهماً من تاريخ إمارة دبي، وما كانت عليه هذه المنطقة الحيوية منذ مئات السنين في فترة القلاع والحصون في الإمارات، إلى جانب زيارة قرية حتا التراثية، حيث افتتحت القرية في عام 2001 بعد أن عملت حكومة دبي على ترميم منطقة القرية وإعادة بنائها، لتصبح متحفاً ومعلماً سياحياً يهدف إلى تعريف الزوار بالحقبة التاريخية للمنطقة، وتقع هذه القرية في قلب مدينة حتّا، وتطل على جبلين كانا يسميان قديماً «الحجرين»، ومزارع يخترقها فلج ماء، وتضم القرية 30 مبنى قديماً، بالإضافة إلى محال لبيع المقتنيات التراثية.وجهة سياحيةوأعرب أهالي حتا عن سعادتهم بانطلاق مهرجان «شتا حتا»، الذي يضم مجموعة من الفعاليات الترفيهية المتنوعة التي ستقام على مدار 40 يوماً، وتمديد مهرجان «شتانا في حتا» من أسبوعين إلى شهر، مؤكدين أنهم على استعداد لتقديم الجهود كافة لتعريف الزوار بمعالم المنطقة وتاريخها العريق، وأن ترحيبهم بالزوار يختصره المثل القائل «عين غطا وعين فراش».وأكد الأهالي أن النهضة التنموية التي شهدتها المنطقة أسهمت في تحويل حتا إلى وجهة سياحية ومقصد للزوار على مدار العام، وبفضل تكامل الخدمات والمرافق بات الأهالي والزوار يجدون خيارات متنوعة من الترفيه تساعدهم على قضاء أوقات استثنائية في رحاب الطبيعة الخلابة، مشيرين إلى أن الإقبال الكبير من الزوار الذي شهده مهرجان «شتانا في حتا» في نسخته الأولى العام الماضي عكس تميز وريادة المشاريع التي أنجزتها اللجنة العليا لتطوير منطقة حتا خلال السنوات الماضية، والتي حولت معالم المنطقة إلى لوحة من الجمال.مقوماتوأشار أهالي حتا إلى أن المشاريع التي تم تنفيذها في المنطقة ضمن الخطة التنموية ركزت على التوظيف الأمثل لما تملكه حتا من مقومات تاريخية وطبيعية، بمشاركة مباشرة من أهلها، لا سيما الشباب منهم، حيث حفزتهم على إطلاق طاقاتهم الإيجابية، والمشاركة الفعالة لخدمة مجتمعهم ووطنهم، لافتين إلى أن وجود مبادرة «شتا حتا» والمهرجانات التي تندرج تحتها تعد فرصة لإبراز التنوع الطبيعي الذي تنفرد به المنطقة، إلى جانب التطور في البنية التحتية والمرافق الخدمية، كما أنها فرصة لأبناء حتا للقيام بدورهم في الترحيب بالزوار وإبراز تاريخ المنطقة وعاداتها وتقاليدها.وفي هذا السياق، قال عبدالله خلفان البدواوي: إن اختيار حتا ضمن الوجهات الأولى لحملة «وجهات دبي» يعكس مكانة حتا وجاهزيتها لاستقبال السياح من داخل الدولة وخارجها، حيث تمنح الزوار قضاء رحلة استثنائية في رحاب الطبيعة وبين المناظر الخلابة التي رسمتها المسطحات المائية والسدود والجبال الشاهقة والرقعة الخضراء الممتدة على مساحات كبيرة، مشيراً إلى أن المنطقة أصبحت بفعل المشاريع التطويرية الطموحة، التي أمر بها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وجهة سياحية بامتياز، يجد فيها الزائر مزيجاً فريداً من التراث والثقافة والمناظر الخلابة والتجارب الاستثنائية التي لا تنسى.معالم فريدةوقال محمد البدواوي إن قلوب أهالي حتا وأبواب بيوتهم مفتوحة لاستقبال الزوار «وعين غطا وعين فراش»، لافتاً إلى أنهم سوف يسخّرون كل الإمكانات لتعريف الزوار بتراث المنطقة والمعالم السياحية التي تضمها، والعادات والتقاليد الأصيلة لأبناء الإمارات، مشيراً إلى أن منطقة حتا تضم العديد من المعالم الفريدة التي قلما يوجد شبيه لها، وبفضل الخطة التنموية التي انطلقت في عام 2016 ازدادت هذه المعالم جمالاً وتألقاً بفضل لمسات الإبداع والتطوير التي طالتها بتوجيهات القيادة الرشيدة.بدوره، قال سيف سعيد الكعبي: إن النهضة التنموية الشاملة حولت حتا إلى وجهة تزخر بالعديد من المقومات التي تصحب الزائر في رحلة معرفية تراثية ترفيهية، مشيراً إلى أن أهالي حتا يثمنون الجهود المتواصلة لتطوير هذه المنطقة، والنهوض بمستوى الخدمات التي يتم تقديمها لهم، خصوصاً أن ذلك ينعكس مباشرة في توفير فرص عمل متميزة لأبناء المنطقة، وتهيئة بيئة الأعمال فيها.تجربة فريدةوقال محمد بن ساعد البدواوي: إن أبناء حتا، بمختلف فئاتهم العمرية، يدركون أن المنطقة أصبحت وجهة سياحية ومقصداً للزوار؛ لذا فهم دائماً على استعداد لتقديم كل الدعم والخدمات لراحة الزوار، وإثراء رحلتهم، من خلال تقديم التفاصيل والمعلومات كافة عن المواقع السياحية في المنطقة والمعالم التراثية وتاريخها.أما علي عبيد البدواوي، فقال: إن «شتا حتا» يشكل متنفساً لأهالي حتا، ويمنحهم فرصة الاستمتاع بمجموعة متنوعة من العروض الفولكلورية والفنية والفعاليات الموسيقية، إضافة إلى أمسيات الشعر النبطي، وليالي السمر والسهر، ما يجعل المهرجان تجربة فريدة وممتعة، يشعرون معها بالدفء والألفة.

أنشطة ثقافية متنوعة وتجارب ترفيهية ورياضية تثري اليوم الأول للمهرجان

إقبال كبير على فعاليات «شتانا في حتا»

تستعد وجهة السيف، الوجهة البحرية النابضة بالحياة التي تجمع بين الماضي والحاضر، لإبهار الزوار بموسم الشتاء الأكبر من نوعه. يقدم مهرجان السيف مزيجاً رائعاً من التجارب والأنشطة التي تناسب جميع الأعمار، مع أجواء احتفالية تمتد حتى 19 يناير، بما في ذلك احتفالات موسم العطلات ومهرجان دبي للتسوق.شجرة احتفاليةيتوسط الفعاليات شجرة احتفالية يبلغ ارتفاعها 39 متراً، وهي من بين الأطول في المنطقة، والمزينة بكرات وزخارف تقليدية يمكن للزوار رؤيتها من كل أنحاء خور دبي. وفي ظل هذه الأجواء الاحتفالية، يحظى الزوار بفرصة مقابلة «سانتا كلوز» وأقزامه وكتابة الرسائل وإعداد الأعمال الفنية لإرسالها إلى القطب الشمالي، فضلاً عن الاستمتاع بعروض مسرحية مذهلة وأنشطة مخصصة للأطفال احتفاءً بموسم الشتاء.«أضواء دبي»تعود أضواء دبي إلى السيف هذا العام لتزين الوجهة بأكملها بمسافة 1.8 كيلومتر، وتحولها إلى أرض عجائب مضيئة تحتفي بإرث دبي الثقافي وتراثها العريق. زينة هذا العام مستوحاة من التقاليد الإماراتية الأصيلة للغوص بحثاً عن اللؤلؤ، حيث تتألق المياه كعنصر رئيسي في التصاميم المبهرة. سيحظى زوار السيف بفرصة استكشاف مجسم ضوئي مذهل يبلغ طوله 18 متراً، يجسد شباك الصيد التقليدية المزينة بكائنات بحرية مضيئة. كما يمكنهم الغوص في أعماق عالم الغوص بحثاً عن اللؤلؤ من خلال مجسم آخر يستعرض جمال هذه الحرفة التاريخية، في إشارة إلى أهمية المهن التقليدية التي شكلت جزءاً أساسياً من الحياة في منطقة الخور.تصحب عروض «أضواء دبي» الزوار في رحلة مميزة تبدأ من كثبان الرمال المضيئة التي تستحضر روح الصحراء في قلب منطقة الخور، مروراً بالشجرة الاحتفالية المذهلة التي تتوسط الوجهة، وحتى الأسواق الشعبية والمطاعم والمقاهي التي تزين ممشى السيف على طول واجهة خور دبي. إنها تجربة غامرة تمزج بين التراث والثقافة والحداثة في أجواء احتفالية لا تنسى.خور دبييعود مهرجان «السيف» في خور دبي خلال موسم الشتاء هذا العام بطابع استثنائي، مقدماً للزوار مجموعة متنوعة من الفعاليات الموسيقية والمسرحية التي تزين الممشى الشهير، ليعكس الغنى الثقافي الذي تمتاز به هذه الوجهة الفريدة. هذا العام، ينتظر الزوار عرضان استثنائيان يأخذانهم في رحلة إلى عالم خيالي لا حدود له. استعدوا لدخول عالم القطب الشمالي مع مسيرة الشتاء في السيف، حيث يضفي «سانتا كلوز» وأقزامه، برفقة محترفي الألعاب البهلوانية والراقصين، حياة مبهجة على الأسواق بعروض مستوحاة من السيرك تضج بالحيوية والإبداع. بعد العروض، يمكن للزوار مقابلة «سانتا كلوز» لالتقاط الصور التذكارية وقضاء أوقات مميزة مع العائلة.أما الباحثون عن الضحك، فلا تفوتوا عرض «هارليكين سيركيس: آن إكسكويزيت إتاليان سبيكتاكل»، وهو عرض كوميدي استثنائي يمزج بين المهارات البهلوانية والفن الكوميدي، ويعد الزوار من كل الأعمار بلحظات مليئة بالفرح والضحك الوفير، في تجربة تبقى محفورة في الذاكرة.

شجرة احتفالية بارتفاع 39 متراً وفعاليات حية على امتداد 1.8 كيلومتر

مهرجان السيف في دبي.. موسم استثنائي وعروض مذهلة

أعلنت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي عن عودة فعاليات قرية ليوا ضمن مهرجان ليوا الدولي 2025، في نسخة تمتد على مدار 23 يوماً تحتفي بالثقافة والموسيقى والفنون الإماراتية، إلى جانب المغامرات والأنشطة الترفيهية المتميزة. تنطلق الفعاليات من 13 ديسمبر وحتى 4 يناير، وسط توقعات بأن تكون هذه الدورة الأكبر والأكثر تميزاً على الإطلاق، بفضل مجموعة من الأنشطة والمرافق الجديدة والعروض المباشرة التي يحييها نخبة من أبرز النجوم.وتوفر قرية ليوا هذا العام تجارب غامرة ومميزة ضمن ست مناطق متنوعة، تشمل منطقة سوق التي تحتفي بالحرف اليدوية والمنتجات المحلية، ومنطقة وناسة المخصصة للعائلات، ومنطقة طرب ليوا التي تقدم عروضاً موسيقية وحفلات حية، ومنطقة الأدرينالين المخصصة لعشاق السرعة والمغامرة، ومنطقة شمس ليوا التي تسلط الضوء على جمال الطبيعة الصحراوية، ومنطقة الميدان التي تزخر بأجواء المنافسة الودية.وتأتي فعاليات هذا العام الفريدة من نوعها، بالتعاون مع شركة سي إف آي، منصة طلبات، خرائط يانغو، بنك أبوظبي التجاري، والمسعود لتأجير المعدات، لتقديم تجارب استثنائية تشمل: عرض البالونات المتوهجة الساحر، الذي تنير فيه البالونات المتوهجة سماء الصحراء، مما يوفر تجربة لا تنسى وسط الصحراء المذهلة. واستعراض الدراجات النارية، حيث يؤدي سائقو الدراجات النارية بالأسلوب الحر حركات بهلوانية مذهلة، تبعث الدهشة في قلوب الحضور. ومونستر جام، حيث يستعرض رياضيون عالميون مهاراتهم في قيادة شاحنات عملاقة يبلغ وزن كل منها 12 ألف رطل، ضمن مسابقات تتحدى الجاذبية وتقدم تجربة لا تنسى. وسيرك هوليوود، الذي يتضمن عروضاً يومية تشمل ألعاباً بهلوانية وألعاب الخفة وأجواء مليئة بالضحك والتسلية، مما يوفر تجربة ممتعة تناسب جميع الأعمار.وفي السياق ذاته يتضمن المهرجان العروض الغنائية، حيث يكون الجمهور على موعد مع نخبة من الفنانين المحليين والعالميين، بما فيهم مطرف المطرف ومحمد البكري في 14 ديسمبر، وحمد العامري وأریام في 21 ديسمبر، ومحمود التركي وأصيل هميم في 28 ديسمبر.ويقدم كل من عبادي الجوهر ورحمة رياض حفلاً مميزاً بمناسبة ليلة رأس السنة تحت السماء المليئة بالنجوم. وبيت الرعب، الوجهة المستوحاة من التراث الإماراتي، حيث يمكن للزوار اختبار شجاعتهم وذكائهم للهروب وسط أجواء غامضة. والمتحف التفاعلي، الذي يوفر تجربة عرض بانورامية تتيح للضيوف اكتشاف الأحلام والقصص تحت سماء الصحراء الليلية.ومن جهة ثانية، تجمع منطقة الفنون المميزة بين التقاليد وفنون التعبير المعاصر، وتستعرض السمات الحيوية للثقافة الإماراتية. بينما يمكن للزوار التحليق عبر تجارب رحلات المنطاد فوق قرية ليوا والاستمتاع بالمناظر البانورامية والتضاريس المتعرجة للكثبان الرملية الصحراوية، أو اختيار رحلة المنطاد المقيد لتجربة التحليق على متن منطاد ثابت في الهواء. فيما تبقى منطقة الكارتينج، وجهة مثالية لمحبي الحماس والتشويق للقيادة بسرعات عالية وفق منعطفات حادة ومسارات مستقيمة.ويحتفي مهرجان ليوا الدولي 2025 بتراث يمتد لأكثر من 20 عاماً، ليصبح التجربة الشتوية الأكبر في دولة الإمارات. ويقام المهرجان عند تل مرعب، أعلى كثيب رملي في الدولة، حيث يدمج بين رياضات السيارات، والترفيه الصحراوي، والثقافة الإماراتية الأصيلة. وعلى مدار 23 يوماً، تتحول منطقة الظفرة إلى وجهة شتوية نابضة بالحياة، مع أنشطة عائلية وثقافية ومغامرات مثيرة تسلط الضوء على تراث أبوظبي الغني وطبيعتها الآسرة.

تقام في قلب مهرجان ليوا الدولي بدءاً من اليوم وحتى 4 يناير

فعاليات قرية ليوا تعود بأجواء حافلة بالمغامرات والترفيه والثقافة الإماراتية

تنظم ميرال، الرائدة في مجال تطوير الوجهات والتجارب الغامرة في أبوظبي، احتفالاً بجمال وغنى الثقافة واللغة العربية من خلال فعالية «فنون بالعربي» في ممشى السعديات، بالتعاون مع دائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي وإيمج نيشن أبوظبي، يومي 19 و20 ديسمبر 2024.تُقدم فعالية «فنون بالعربي»، بالتزامن مع الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية، مجموعة متنوعة من الأنشطة المجانية للعائلات والأطفال، تتضمن ورش عمل تفاعلية باللغة العربية، حيث يمكنهم تصميم حقائب اليد، وصنع الأساور، والرسم على السيراميك. بالإضافة إلى ذلك، سيستمتع الزوار بجلسات سرد القصص العربية، وعروض موسيقية حية، إلى جانب عروض الدمى المميزة، ولقاء فينونة، شخصية الأطفال المحبوبة.وتقدم «فنون بالعربي» فرصة للجميع لمشاهدة نخبة من الأفلام الكرتونية التعليمية مقدمة من منصة «مدرسة» الإلكترونية التعليمية الرائدة على مستوى العالم العربي، إلى جانب عرض أفلام روائية عربية شهيرة مثل «العيد عيدين» و«شباب شياب»، من إنتاج إيمج نيشن أبوظبي، والاستمتاع بمحطة مخصصة لرسم الحنّاء.تأتي الفعالية ضمن إطار استراتيجية المسؤولية الاجتماعية لميرال، التي تركز على دعم الفنون والثقافة، تماشياً مع مساعي دولة الإمارات للحفاظ على تراثها الثقافي وتعزيز الوعي به. كما تهدف «فنون بالعربي» إلى دمج الفن، والتعليم، واللغة، والترفيه في تجربة فريدة تسعى لإثراء الشغف والإبداع لدى الجميع.يُذكر أن اليوم العالمي للغة العربية يصادف 18 ديسمبر من كل عام، ويحتفي بدور اللغة العربية كواحدة من اللغات الرسمية الست للأمم المتحدة، وهو تاريخ اعتمدته الأمم المتحدة منذ عام 2012 تخليداً لاعتبار اللغة العربية لغة رسمية في عام 1973.

ميرال تنظّم «فنون بالعربي» في ممشى السعديات

أتاح مهرجان دبي للتسوق الفرصة لسكان دبي وزوارها لإرسال رسائلهم الشخصية ومشاهدتها وهي تضيء سماء المدينة، خلال عروض طائرات الدرون المتطورة في الدورة الثلاثين للمهرجان من الغد 13 ديسمبر ولمدة أسبوع كامل.وحددت إدارة المهرجان أنه يمكن للجميع في مختلف أنحاء المدينة إرسال رسائلهم حتى مساء أمس، عبر صفحة الإنستغرام، أو عن طريق مسح رمز QR خاص سيظهر خلال عروض طائرات الدرون التي تقدمها شركة الإمارات للبترول مرتين يومياً في جزيرة بلوواترز وذا بيتش مقابل جميرا بيتش ريزيدنس.وسيُحول المهرجان سماء المدينة إلى لوحة فنية لأضخم عروض لطائرات الدرون في تاريخه، بمشاركة مجموعة مكونة من أكثر من 1,000 طائرة درون تضيء السماء يومياً في تمام الساعة 8 مساءً و10 مساءً، وأصبحت هذه التجربة المدهشة واحدة من الفعاليات التي لا يمكن تفويتها، حيث تحكي قصصاً ساحرة عن إرث دبي ورؤيتها الجريئة للمستقبل.وهذه هي الفرصة الأخيرة للجميع في المدينة لترك بصمتهم خلال هذا الاحتفال التاريخي ومشاهدتها تنبض بالحياة في سماء دبي.

رسائل شخصية عبر «الدرون» في سماء دبي

تنظم هيئة الشارقة للمتاحف مخيمها الشتوي تحت شعار «مخيم إجازة سعيدة»، وذلك خلال الفترة من 16 ديسمبر الجاري حتى 2 يناير المقبل بمشاركة 8 من متاحفها، وتقدم من خلاله العديد من الأنشطة التعليمية والتثقيفية والترفيهية المتنوعة والمبتكرة، الموجهة للأطفال من سن 6 إلى 12 عاماً، ممن لديهم شغف استكشاف التراث وصقل مهاراتهم وإبداعهم.يهدف هذا النوع من المخيمات إلى إثراء المحتوى الثقافي والتعليمي للأطفال والطلاب واستثمار فترات الإجازة المدرسية بشكل يثري وقتهم وينمي قدراتهم الفكرية ومهاراتهم الإبداعية، مع تعزيز الوعي بأهمية المتاحف كبيئة تعليمية تفاعلية ممتعة.ينطلق المخيم بفعاليات تمنح المشاركين فرصة الانغماس في أجواء متاحف الشارقة المميزة، حيث تم تصميم برامج المخيم لتلهم الأطفال وتحفز شغفهم بالاكتشاف والإبداع من خلال ورش عملية وأنشطة متنوعة تحتفي بتاريخ الفنون، والعلوم، والتراث الثقافي، لتجعل من عطلتهم تجربة مميزة لا تنسى. يعكس هذا النهج التزام الهيئة بتطوير برامج التعلم المتحفية وتعزيز التنوع والدمج في أنشطتها التعليمية، بالإضافة إلى دعم مبادرات الاستدامة الاجتماعية التي تسهم في تنمية المجتمعات المحلية ورفع مستوى المشاركة المجتمعية.ويقدم المخيم مجموعة متنوعة من البرامج ذات المواضيع المختلفة التي تهدف إلى إلهام الأطفال وتنمية مهارات التفكير النقدي لديهم وتعزيز تقديرهم للتراث، منها استكشاف أسرار البحر في متحف الشارقة البحري، واكتشاف عجائب العلوم في متحف الشارقة العلمي، إلى جانب تلمس جمال التراث الإماراتي في بيت النابودة، وتنظيم ورش فنية وعلمية متعددة.وسيقام مخيم «حكايات الحصن» في حصن الشارقة من 16 إلى 19 ديسمبر 2024، إذ يعد المشاركين بمغامرة لا تنسى، حيث سيكتشف الأطفال قصص الأبطال وتاريخ الشارقة من خلال أنشطة تفاعلية وترفيهية تعيد التاريخ إلى الحياة.وفي مخيم «أسرار الأعشاب والفنون»، الذي سيعقد في متحف الشارقة للتراث من 16 إلى 19 ديسمبر 2024، سيتعرف الأطفال على استخدامات الأعشاب القديمة وصنع قطع فنية تقليدية، مما يدمج عجائب الطبيعة مع التعبير الفني.وتتيح فعاليات مخيم «كنوز البحر»، التي تنعقد خلال الفترة من 16-26 ديسمبر الجاري، فرصة استكشاف أسرار التراث البحري، والتعرف على دور الطواش تاجر اللؤلؤ في الملاحة البحرية، بالإضافة إلى استكشاف الحفريات البحرية الغامضة.أما عشاق العلوم، فسيجدون ضالتهم في برنامج اكتشافات علمية الذي يقام في متحف الشارقة العلمي من 16 إلى 26 ديسمبر الجاري، ويمكن للأطفال تعلم تصميم الألعاب، واستكشاف علوم الهواء والعدسات والطيران والفضاء، بالإضافة إلى ممارسة فن إعادة التدوير في بيئة تعليمية تفاعلية.أما مخيم «رحلة عبر الزمن»، فيقام في بيت الشيخ سعيد بن حمد القاسمي، الواقع في كلباء، خلال الفترة نفسها، مصطحباً الأطفال في رحلة شيقة إلى الماضي لاستكشاف تفاصيل حياة الأجداد من خلال أنشطة عملية وجولات تفاعلية تعيد إحياء التراث بأسلوب ممتع.في حين يستضيف بيت النابودة مخيم «بيت جدي» من 23 إلى 26 ديسمبر الجاري، حيث يتعلم المشاركون التقاليد الإماراتية الأصيلة من خلال إعداد المأكولات الشعبية وصناعة الدخون، مما يتيح لهم فرصة فريدة للتواصل مع التراث الإماراتي.بالإضافة إلى ذلك تحتضن مدرسة التيمية فعالية فن الحروفيات من 23 إلى 26 ديسمبر الجاري، حيث يتعرف الأطفال على جماليات الخط العربي وزخرفته من خلال ورش عمل إبداعية تبرز مهاراتهم الفنية وتعزز تقديرهم للفن العربي الأصيل، ويسدل المخيم الستار على فعالياته بحصن خورفكان، حيث يقام مخيم «الاكتشافات الأثرية» من 30 ديسمبر الجاري إلى 2 يناير المقبل، الذي يصطحب الأطفال في مغامرة شيقة لاستكشاف التراث الأثري في الشارقة عبر أنشطة تفاعلية ممتعة.

أنشطة تفاعلية وورش إبداعية للأطفال من 16 الجاري حتى 2 يناير المقبل

«الشارقة للمتاحف» تعلن عن فتح باب التسجيل لمخيمها الشتوي «إجازة سعيدة»

أعلنت شركة إم تو إل كونسبتس، عن عودة الموسم الثاني المنتظر من «وينتر ديستريكت»، برعاية مجموعة إيليت القابضة، الشريك الحصري لجيتور الإمارات، حيث ستُقام فعالياته في مسرح مدينة دبي للإعلام، خلال الفترة من 14 إلى 22 ديسمبر 2024.ويُمثل الحدث فرصةً فريدةً للاستمتاع بمزيج متكامل من الأنشطة الاحتفالية، والمأكولات الشهية، والعروض الترفيهية المميزة، ما يخلق تجربة شتوية آسرة، تناسب جميع الأعمار.وفي معرض تعليقه على هذه المناسبة، صرّح توماس غاتيف الشريك الإداري في إم تو إل كونسبتس، قائلاً: «نحن متحمّسون لإعادة إحياء سحر موسم «وينتر ديستريكت» في دبي، حيث نهدف هذا العام إلى تعزيز تجربة الزّوار، من خلال تقديم مجموعة واسعة من الأنشطة، والعروض المتنوّعة، مع التركيز بشكل خاص على دعم المشاركة المجتمعية».شراكاتيحظى الموسم الثاني من «وينتر ديستريكت» برعاية رئيسة من مجموعة إيليت القابضة، الشريك الحصري لجيتور الإمارات، التي تُضفي بفضل شراكتها أجواءً راقية ولمسات احتفالية مميزة، تتجلّى في أحد أبرز معالم الحدث، شجرة الكريسماس الكبرى، التي تغمر أجواء المهرجان برونق استثنائي.كما تسهم Fade Fit، الشريك الرسمي للحدث، في تعزيز الأجواء العائلية، من خلال تقديم مجموعة متنوعة من الوجبات الخفيفة الصحية، بما يعكس التزامها الراسخ بدعم الصحة والرفاهية المجتمعية. وتحظى هذه الفعالية بدعم كريم من دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، ومهرجان دبي للتسوق، ما يعزز مكانة إمارة دبي كوجهة عالمية تحتفي بالثقافة والترفيه، وتجمع بين الإبداع والتقاليد في إطار مميز.وفي هذا السياق، قال توماس غاتيف: «تشكل الشراكات الاستراتيجية حجر الزاوية لنجاح «وينتر ديستريكت». فإسهامات شركائنا تُتيح لنا تقديم مهرجان استثنائي، يجسد الروح الاحتفالية النابضة بالحياة التي تتميز بها دبي».

«وينتر ديستريكت» في مسرح مدينة دبي للإعلام

بدت دبي بأبهى حلة خلال عطلة نهاية الأسبوع مع انطلاق الدورة الثلاثين لمهرجان دبي للتسوق، الأكثر روعة وتميزاً في تاريخه، مع مجموعة مبهرة من الفعاليات الترفيهية العالمية، والمغامرات المذهلة، والتجارب التي لا تُنسى في مختلف أنحاء الإمارة، حيث يستمر جدول الفعاليات المليء باللحظات الممتعة والذكريات التي لا تُنسى حتى 12 يناير 2025.وعاد مهرجان 321 إلى مدينة دبي خلال عطلة نهاية الأسبوع الافتتاحية لمهرجان دبي للتسوق في كوكاكولا أرينا وسيتي ووك مع مجموعة مذهلة من الحفلات الموسيقية والفعاليات الترفيهية ذات الطابع الاحتفالي، والأنشطة المناسبة للعائلات، والعروض الفنية الآسرة، والأجواء المليئة بالبهجة والحيوية.وأحيا النجمان جورج وسوف وكاظم الساهر حفلاً موسيقياً في الليلة الافتتاحية للمهرجان، واستمرت الأجواء الاحتفالية يوم 8 ديسمبر مع فعالية كوك ستوديو لايف، التي تقدم أفضل ما في موسيقى جنوب آسيا. واستكمالاً للحفلات الموسيقية، تحولت سيتي ووك إلى وجهة ترفيهية بامتياز للعائلات من خلال مجموعة من الأنشطة الاحتفالية، وورش العمل، والعروض الفنية المتجولة.وتلألأت سماء دبي بالعروض المذهلة للألعاب النارية المقدمة من مجموعة الزرعوني في دبي فستيفال سيتي مول كل ليلة خلال الافتتاح، إضافة إلى عروض الألعاب النارية يومي الجمعة والسبت في حتا.وأقيمت عروض طائرات الدرون الجديدة والمقدمة من شركة الإمارات للبترول بمعدل مرتين يومياً بمشاركة 1000 طائرة درون في جزيرة بلوواترز، وذا بييتش مقابل جميرا بيتش ريزيدنس. وتستمر العروض يومياً لتسعد سكان دبي وزوارها طوال المهرجان حتى 12 يناير.وعادت فعالية أضواء دبي الرائعة التي حولت المدينة إلى ما يشبه أرض العجائب مع مجموعة من الأعمال والتجهيزات الفنية المضيئة التي تحتفي بخمسة عناصر تربط بين البشر، وهي الطاقة، والماء، والهواء، والنار، والاتصال. فيما يمكن للزوار استكشاف الأعمال الفنية المذهلة في كل من جزيرة بلوواترز، ونخيل مول في نخلة جميرا، وبالم ويست بيتش، والسيف، وحي دبي للتصميم، والمرموم، وكايت بيتش، وحتا، وسيتي ووك.وشهدت عطلة نهاية الأسبوع الافتتاحية الدورة الأولى من فعالية ليالي المهرجان في دبي فستيفال سيتي مول والتي تشمل مجموعة من الفعاليات والعروض الترفيهية للعائلات، حيث انطلقت الاحتفالات مع حفل موسيقي أحياه المغني المصري أحمد سعد في 6 ديسمبر، يليه حفل للفنانة شمة حمدان يوم 7 ديسمبر، وذلك في إطار سلسلة من الحفلات الموسيقية المجانية التي تُقام مساء السبت من كل أسبوع، والتي يمكن حجزها من خلال تطبيق المكافآت «بلو».كما استمتع الجمهور بعروض «تخيّل» المذهلة مرتين يومياً، تلتها عروض الألعاب النارية التي أضاءت سماء المدينة. وتستمر فعالية ليالي المهرجان في دبي فستيفال سيتي لبقية أيام مهرجان دبي للتسوق حتى يوم 12 ديسمبر مع الحفلات الموسيقية الممتعة، إضافة إلى عروض مباشرة لبرنامج إكس فاكتور مساء الأحد من كل أسبوع.واستضافت منطقة «فستيفال باي» عرضاً مباشراً لبرنامج اكتشاف المواهب «إكس فاكتور»، الذي ينظم بالشراكة مع تلفزيون دبي ومهرجان دبي للتسوق، حيث تضم لجنة تحكيم البرنامج النجم الكبير راغب علامة، والفنانة رحمة رياض، والفنان فايز السعيد. ويستمر عرض المنافسات بين المواهب المحلية الأحد من كل أسبوع في 10:30 مساءً، وحتى المنافسات النهائية التي تُقام 12 ديسمبر.وقدمت فعالية حتا × DSF لعشاق الطبيعة والمغامرة فرصة لا تعوّض خلال عطلة نهاية الأسبوع الافتتاحية. وتجمع الفعالية بين الترفيه في الهواء الطلق، والأنشطة المناسبة للعائلات، وعروض الألعاب النارية المذهلة أيام الجمعة والسبت من كل أسبوع في تمام 8:00 مساءً.وبدأ المتسوقون الاستفادة من العديد من المكافآت والجوائز الضخمة، مثل عرض مليونير فيزا بنك دبي الإسلامي، الذي يوفر فرصة للفوز بجائزة قدرها مليون درهم عند إنفاق أكثر من 500 درهم باستخدام بطاقات الخصم أو الائتمان من بنك دبي الإسلامي في المتاجر المشاركة بمهرجان دبي للتسوق.وحصل أعضاء برنامج المكافآت «تيكت» الذين يستخدمون بطاقات الخصم المباشر أو الائتمان فيزا أو ماستركارد، على فرصة الدخول في سحب للفوز بواحدة من 30 جائزة بقيمة 10000 درهم لكل منها.

بعد مجموعة مبهرة من الفعاليات في عطلة نهاية الأسبوع الافتتاحية

«دبي للتسوق» يقدم الكثير من اللحظات الممتعة حتى 12 يناير

يستضيف كل من «دبي فستيفال سيتي» و«دبي فستيفال بلازا» أنشطة ترفيهية ممتعة تشمل فعاليات في الهواء الطلق خلال الموسم الثاني من «فستيفال باي» ومجموعة رائعة ومتنوعة من الاحتفالات في موسم الأعياد. وتفتح «فستيفال باي»، الوجهة النابضة بالحياة على الواجهة المائية، تفتح أبوابها طيلة أشهر الشتاء في «دبي فستيفال سيتي مول»، وتقدم للضيوف مجموعة من عروض المأكولات اللذيذة.وهناك أرض العجائب الاحتفالية في «باي باي سوشيال»، «دبي فستيفال سيتي مول». ويمكن الانطلاق في جولة عبر مشهد احتفالي مليء بقطع الحلوى العملاقة وأكواخ بسكويت الزنجبيل والأضواء المتلألئة. استمتعوا كل مساء بالعروض التفاعلية والموسيقى الحية، مع الألحان الكلاسيكية الخاصة بالأعياد التي تقدمها الفرق الفنية يومي الجمعة والسبت.وسيجري استقبال العام الجديد 2025 في «فستيفال باي»، باحتفالات مميزة مع أنشطة متنوعة مثل حفل غنائي لنجم عربي مشهور، وصولاً إلى حفلات «دي جي».

أنشطة ترفيهية متنوعة في «دبي فستيفال سيتي» و«بلازا»

انطلقت فعاليات «عروض الشارقة للتسوق» الحدث السنوي الأبرز على أجندة قطاع التجزئة، الذي تنظمه غرفة تجارة صناعة الشارقة، والذي يستمر حتى 19 يناير 2025، بهدف ترسيخ مكانة الإمارة وجهة تسوق رائدة في المنطقة لتقدم لسكان وزوار الشارقة تجربة تسوق استثنائية تمتد على مدى 43 يوماً من التخفيضات الكبرى والفعاليات الترفيهية التي تشمل مختلف مناطق ومدن الإمارة.وتشارك في العروض عشرات مراكز التسوق وآلاف المحال التجارية في الشارقة والمنطقة الوسطى والشرقية التي تتيح للمتسوقين اقتناء ما يحتاجونه من السلع بأسعار تنافسية، حيث يشمل الحدث مجموعة واسعة من العروض الحصرية والتخفيضات على أشهر العلامات التجارية المحلية والعالمية وعلى مختلف أنواع السلع.وأكد عبدالله سلطان العويس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، أن ما تحققه العروض من نجاحات سنوية يجسد رؤية الغرفة ودورها في دعم اقتصاد الإمارة وتعزيز مكانتها كوجهة رائدة للتسوق والسياحة، حيث تسهم العروض في تحفيز الحركة التجارية وزيادة المبيعات في مختلف القطاعات، وبذلك تمثل محركاً رئيسياً لتنشيط الأسواق في الشارقة وتعزيز قطاع السياحة ونمو القطاعات الأخرى مثل الضيافة والنقل والخدمات، وزيادة مساهمة قطاع التجارة في الناتج المحلي الإجمالي ودعم جهود تحقيق التنمية المستدامة، إلى جانب دعم مجتمع الإمارة من خلال ما تقدمه العروض من تخفيضات على المنتجات والخدمات.