يشعر معظمنا بالرغبة الشديدة في تناول الحلوى والسكريات والمشروبات الغازية حتى يتمكن من مواصلة يومه ولكن هذه الأطعمة على سكريات مضافة والإفراط في تناولها يؤثر سلبًا على صحتنا.
ويؤكد الخبراء أن تقليل تناول السكر يخفض الإصابة بأمراض القلب ومرض السكري من النوع الثاني والسمنة، لكن الإقلاع عن تناول السكر، سواء بشكل مفاجئ أم لا، قد يكون أمرًا صعبًا.
وهناك استراتيجيات لتقليل كمية السكر المضافة إلى القهوة والوصفات إلى النصف، واختيار الفواكه بدلاً من الحلويات، واستبدال السكر الأبيض ببدائل مثل السكر البني، ومعالجة المصادر الرئيسية للسكر المضاف. كما يساعد النوم الكافي في الحد من الرغبة الشديدة في تناول السكر.
فيما يلي بعض الاستراتيجيات السهلة لتقليل كمية السكر المضاف إلى نظامك الغذائي ـ وفقا لموقع "تايمز أو إنديا":
نصف كمية السكر
إذا كنت معتادًا على إضافة ملعقة واحدة من السكر إلى قهوتك، فقم بتقليصها إلى النصف فقط. قلل كمية السكر المحددة في الوصفة بمقدار الثلث إلى النصف عند صنع الكعك أو البسكويت. لن تلاحظ عادةً الفرق في المذاق، لكن استهلاكك للسكر سينخفض بشكل كبير.
استبدل محفزات السكر بأشياء صحية
بدلاً من الخروج لتناول الآيس كريم، يمكنك تحفيز أفراد أسرتك من خلال المشاركة في أنشطة بدنية مثل ركوب الدراجات أو المشي. وعندما تشتهي السكر، تناول الفاكهة المسكرة والتمر والفواكه الطازجة، مثل التفاح أو الموز أو البرتقال. ضع هذه الأشياء دائمًا على الطاولة. وعندما تكون في عجلة من أمرك، يمكنك تناولها بسهولة وهي حل رائع للحلويات.
التقليل من تناول السكر الأبيض
عندما تضع السكر الأبيض المكرر في قهوتك أو تضيفه إلى المخبوزات، يبدو الأمر أقل ولكنه ضار بصحتك. يمتص الجسم هذا السكر البسيط بسرعة، مما يؤدي إلى زيادة مستويات الجلوكوز في الدم والأنسولين التي يمكن أن تسبب دمارًا في الجسم. حاول تناول السكر البني في البداية وتوقف عنه ببطء.
التركيز على مصادر السكر الأعلى
إن الفئات الخمس من المشروبات المحلاة، والحلويات والوجبات الخفيفة المحلاة، والقهوة والشاي المحلاة، والحلوى والسكريات الأخرى (المربى، والشراب، والإضافات)، هي المصادر الرئيسية للسكر المضاف. ابدأ بتحديد الفئة التي تتلقى منها عادةً أكبر قدر من السكر الإضافي. سوف تشهد أكبر انخفاض في إجمالي السكر إذا تمكنت فقط من تقليل مصدر السكر الرئيسي لديك.
خصص وقتا للنوم
ترتبط وظائف المناعة المنخفضة والسمنة والاكتئاب وضعف التركيز بالحرمان من النوم. لكن الحرمان من النوم يمكن أن يؤثر أيضًا على عاداتك الغذائية، مما يجعلك أكثر عرضة لاختيار الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية والدهون والسكر والملح.
وتشير الأبحاث إلى أن أولئك الذين يبقون مستيقظين حتى وقت متأخر ولا يحصلون على قسط كافٍ من النوم يميلون إلى استهلاك كميات أكبر من السعرات الحرارية والوجبات السريعة والمشروبات الغازية، فضلاً عن تناول كميات أقل من الفاكهة والخضروات، مقارنة بأولئك الذين يستيقظون مبكرًا ويحصلون على قسط كافٍ من النوم.