أكد وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبدالعاطي، موقف مصر الثابت من احترام سيادة الصومال والحفاظ على وحدة وسلامة أراضيها، وذلك في إطار مبادئ القانون الدولي، منوهاً بما تضمنه إعلان أنقرة الصادر في 11 ديسمبر الجاري.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي المشترك الذي عقده وزير الخارجية أمس، مع نظيره الصومالي أحمد معلم فقي.
وقال عبدالعاطي: إن المباحثات الثنائية والموسعة تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها في كافة المجالات السياسية والثقافية والاقتصادية، إضافة إلى الأوضاع في منطقة القرن الأفريقي والمنطقة العربية.
وأكد عبدالعاطي أهمية أن البحر الأحمر هو للدول المشاطئة على البحر الأحمر وأنه لا يمكن قبول أي تواجد لأي دولة غير مشاطئة على البحر الأحمر.
واتفق الوزيران على أهمية ترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية. وأكد الجانبان أهمية الإسراع في تشكيل البعثة الأفريقية الجديدة للدعم والاستقرار في الصومال.
وقال عبدالعاطي: إن الشراكة الاستراتيجية بين مصر والصومال ستشمل مجموعة من المحاور من بينها المحور السياسي من خلال تبادل الزيارات بين قيادتي البلدين والمستوى الوزاري وكبار المسؤولين، والمحور الثاني هو المحور الاقتصادي بما في ذلك تعزيز الاستثمارات المصرية والتواجد الاقتصادي المصري في الصومال. وأوضح أن المحور الثالث لترفيع العلاقات هو التعاون الأمني والعسكري ودعم القوات الصومالية لتمكينها من محاربة الإرهاب.