شدد وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبدالعاطي، أمس، على ضرورة الانسحاب الإسرائيلي «فوراً» من جنوب لبنان، معرباً عن إدانة مصر الكاملة للاعتداءات الإسرائيلية على لبنان، وقد شنت إسرائيل أمس غارات جديدة.
وأكد عبدالعاطي ضرورة تنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية، والانسحاب الفوري غير المنقوص للقوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، وتطبيق القرار 1701 من جانب كل الأطراف من دون انتقائية، بما يحفظ للبنان سيادته ووحدته وأمنه واستقراره.
جاء ذلك خلال استقبال عبدالعاطي، يوسف رجي، وزير الخارجية والمغتربين اللبناني، وفق بيان أصدرته الخارجية المصرية، حيث أكد دعم مصر للأمن والاستقرار بلبنان وتضامنها الكامل معه في ظل التحديات التي يواجهها.
كما شدد على أن مصر ستواصل تقديم أوجه الدعم للبنان وحكومته ومؤسساته الوطنية من أجل تحقيق الأمن والاستقرار، مؤكداً مساندة مصر للأولويات الوطنية اللبنانية الهادفة لتحقيق تطلعات الشعب اللبناني، واستعداد مصر للعمل مع الجانب اللبناني لتحقيقها.
ولقي أمس قيادي في الجماعة الإسلامية في لبنان وعنصر في «حزب الله» حتفهما جراء غارتين نفذتهما إسرائيل في بلدة تقع جنوب بيروت، وأخرى في جنوب البلاد.
وأكد مصدر أمني لبناني مقتل الأستاذ الجامعي حسين عزات عطوي «بغارة إسرائيلية على سيارته» في البلدة القريبة من مدينة الدامور الساحلية التي تبعد نحو 20 كيلومتراً عن بيروت. وقال الجيش الإسرائيلي إن عطوي «نفّذ هجمات صاروخية خلال السنوات الماضية».
وبعد ساعات من الغارة التي أودت بحياة عطوي، شنّت إسرائيل غارة جديدة في قضاء صور في جنوب لبنان، أسفرت عن مقتل شخص. وأوردت وزارة الصحة اللبنانية في بيان أن الغارة على بلدة الحنية قضاء صور أدت إلى سقوط قتيل.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه «قضى على قائد في مجمّع مجدل زون (بلدة في جنوب لبنان) التابع لحزب الله».