إسرائيل: استخدمنا 80 طناً من المتفجرات لاستهداف قيادة «حزب الله»

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم، استخدام أكثر من 80 طناً من المتفجرات في استهداف مركز قيادة حزب الله في الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت.

وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، في موقعها على الإنترنت (واي نت)، أن الهجوم أسفر عن مقتل حسن نصر الله وعدد من قادة حزب الله.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم، مقتل الأمين العام لجماعة حزب الله اللبنانية حسن نصر الله، وذلك بعد يوم من قصف إسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت استهدفت مقر القيادة المركزي للجماعة.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، على منصة «إكس»: «قضى جيش الدفاع أمس على المدعو حسن نصر الله زعيم تنظيم حزب الله الارهابي وأحد مؤسسيه».

وأضاف أدرعي: «كما قضى جيش الدفاع على المدعو علي كركي قائد جبهة الجنوب في حزب الله الإرهابي وعدد آخر من القادة في حزب الله».

وأشار إلى أن «طائرات سلاح الجو، بتوجيه استخباري دقيق لهيئة الاستخبارات المؤسسة الأمنية، أغارت على المقر المركزي لحزب الله الواقع تحت الأرض أسفل مبنى سكني في منطقة الضاحية الجنوبية».

وتابع: «لقد نفذت الغارة في الوقت الذي تواجدت فيه قيادة حزب الله داخل المقر وقاموا بتنسيق أنشطة إرهابية ضد مواطني إسرائيل».

ولفت إلى أنه «خلال 32 سنة من قيادته لتنظيم حزب الله الإرهابي، كان حسن نصر الله مسؤولاً عن قتل عدد كبير من المواطنين الإسرائيليين وجنود جيش الدفاع، إضافة إلى تخطيط وتنفيذ الالاف من الأعمال الارهابية ضد دولة إسرائيل وفي أنحاء العالم».

وقال: «لقد كان نصر الله صاحب القرار الرئيسي في التنظيم وصاحب الكلمة الوحيدة والنهائية عن كل قرار استراتيجي اتخذه حزب الله وفي بعض الأحيان عن قرارات تكتيكية أيضا».

وتابع: «لقد انضمت منظمة حزب الله الإرهابية وزعيمها حسن نصر الله في الثامن من أكتوبر إلى الحرب ضد دولة إسرائيل ومنذ ذلك الوقت واصل حزب الله هجماته ضد مواطني إسرائيل وجر دولة لبنان والمنطقة إلى التصعيد».

وقال المتحدث «سيواصل جيش الدفاع استهداف كل من يروج ويتورط في أعمال إرهابية ضد مواطني دولة إسرائيل».

بدأ الجيش الإسرائيلي منتصف ليلة أمس باجتياح بري في جنوب لبنان وسط تحليق مكثف للطيران وقصف بالدبابات على معاقل حزب الله، بحسب البيانات الإسرائيلية، إلا أن تل أبيب لم تحدد ما إذا كانت ستغادر الأراضي اللبنانية بعد تنفيذ أهدافها المعلنة.

وتوغلت دبابات إسرائيلية في رميش جنوبي لبنان، في ظل انقطاع الكهرباء، ودوى هدير الدبابات في مناطق حدودية بالجنوب اللبناني.

وأعلنت الولايات المتحدة، مساء أمس، أن إسرائيل تنفّذ عمليات محدودة داخل الأراضي اللبنانية.وقال الناطق باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر لصحفيين: «هذا ما أبلغوني به، بأنهم ينفّذون حالياً عمليات محدودة تستهدف بنى تحتية تابعة لحزب الله قرب الحدود».

وأفادت وكالة «رويترز» عن مصدر أمني بأن «الجيش اللبناني انسحب مسافة 5 كيلومترات من الحدود» في جنوب لبنان.

وحدد الجيش الإسرائيلي عدة مناطق في الشمال كمناطق عسكرية محظورة.

وقال متحدث عسكري باسم القيادة الشمالية للقوات الإسرائيلية إنه يحظر دخول هذه المناطق، في إشارة إلى مناطق قريبة من المطلة ومسكاف عام وكفر جلعادي القريبة من الحدود اللبنانية.

وكان المتحدث باسم الجيش قد أشار في وقت سابق إلى تدريبات في إطار زيادة الاستعداد القتالي للقوات.

واجتمع مجلس الوزراء الأمني المصغر بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتحديد خطوات التوغل في لبنان.

وشهد لبنان حركة نزوح مكثفة خلال الساعات الماضية، حيث غادر عشرات الآلاف المناطق القريبة من الحدود، وحتى من مناطق تعتبر في العمق اللبناني، لكنها تحت نفوذ حزب الله.

وكانت إسرائيل قد صعدت من هجماتها، أمس، باستهداف قلب العاصمة اللبنانية بيروت للمرة الأولى، وذلك في أول استهداف من نوعه خارج الضاحية الجنوبية للعاصمة.

وقالت صحف لبنانية إن الغارة على قلب بيروت نفذتها مسيرة إسرائيلية قبيل فجر الاثنين، واستهدفت شقة سكنية في المنطقة التي تقع قرب الطريق الذي يربط العاصمة بمطار رفيق الحريري، وأدت إلى مقتل 3 قيادات في «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين».

كما كشفت المصادر عن مقتل قائد حركة «حماس» في لبنان، فتح شريف أبو الأمين في هجوم على مخيم البص للاجئين الفلسطينيين جنوب لبنان، كما قُتلت زوجته وابنه وابنته في القصف.

من جهته، أعلن جيش إسرائيل في بيان أنه هاجم عشرات الأهداف لـ«حزب الله» في منطقة البقاع بلبنان، بينما تم رصد حشد من الدبابات الإسرائيلية بالقرب من الحدود.

منصات صواريخ

وأضاف البيان أن من بين الأهداف التي تم مهاجمتها منصات لإطلاق الصواريخ، ومخازن أسلحة تابعة للحزب، وأعلن تدمير بنية تحتية عسكرية لحزب الله في الجنوب اللبناني.

في الأثناء، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت خلال زياته للحدود الشمالية، أمس، إن المرحلة القادمة ضد «حزب الله» ستبدأ قريباً، وأنها ستتيح إعادة سكان مستوطنات الشمال إلى منازلهم.

وجاء عن غالانت في حديث مع رؤساء المجالس في «منتدى خط المواجهة»: «المرحلة التالية في الحرب ضد حزب الله ستبدأ قريباً، وستكون عاملاً مهماً في تغيير الوضع الأمني، ​​وستسمح لنا بإكمال المهمة».

ووفقاً للتقارير، فإن العملية البرية التي بدأت أمس ستكون أصغر حجماً من حرب لبنان الثانية التي جرت عام 2006، وستركز على إزالة البنية التحتية لحزب الله على الحدود، وإبعاده إلى ما وراء نهر الليطاني.

ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية عن مصادر مطلعة قولها إن قوات إسرائيلية خاصة نفذت عمليات تسلل صغيرة إلى جنوب لبنان، لجمع المعلومات الاستخبارية والتحقيق. من جهته، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن المنطقة والعالم باتا أكثر أماناً بموت الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله. وأوضح أن الدبلوماسية تظل الخيار الأفضل لتحقيق السلام في الشرق الأوسط.

وأكد أن بلاده ستواصل السعي لتحقيق حل دبلوماسي في لبنان، وتعهد بأن تعمل الولايات المتحدة بشكل عاجل على ضمان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة «حماس» في غزة.إلى ذلك، اعتبر وزير الخارجية الفرنسي الجديد جان نويل بارو، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى بيروت، أن «ثمة حلولاً دبلوماسية» في لبنان.

يتسارع المشهد على جانبي الحدود اللبنانية الإسرائيلية مع بدأ الجيش الإسرائيلي "الاثنين"، عملية برية في جنوب لبنان، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف بالدبابات على مناطق الجنوب.

وتوغلت دبابات إسرائيلية في رميش جنوبي لبنان، في ظل انقطاع الكهرباء، ودوى هدير الدبابات في مناطق حدودية بالجنوب اللبناني.

وأعلنت أمريكا، مساء "الاثنين"، أن إسرائيل "تنفّذ حاليا" عمليات محدودة داخل الأراضي اللبنانية.

وقال الناطق باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر لصحفيين: "هذا ما أبلغوني به، بأنهم ينفّذون حالياً عمليات محدودة تستهدف بنى تحتية تابعة لحزب الله قرب الحدود".

وأفادت وكالة رويترز عن مصدر أمني أن "الجيش اللبناني انسحب مسافة 5 كيلومترات من الحدود مع إسرائيل".

أفاد مصدر في الجيش اللبناني اليوم "الاثنين" أن قواته تعيد التمركز قرب الحدود في جنوب لبنان على وقع الإعلان الأمريكي عن "عمليات محدودة" تنفّذها القوات الإسرائيلية داخل الأراضي اللبنانية .

وقال المصدر إن "قوات الجيش اللبناني تعيد التمركز وتجميع القوى" في أجزاء من جنوب لبنان قرب الحدود مع اسرائيل.

وأعلنت الخارجية الأمريكية "الاثنين" أن إسرائيل "تنفّذ حاليا" عمليات محدودة تستهدف حزب الله داخل الأراضي اللبنانية.

وقال الناطق باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر "هذا ما أبلغوني به، بأنهم ينفّذون حاليا عمليات محدودة تستهدف بنى تحتية تابعة لحزب الله قرب الحدود".

وأعلن الجيش الإسرائيلي من جهته "مناطق المطلة ومسغاف عام وكفر جلعادي في شمال إسرائيل منطقة عسكرية مغلقة. يمنع الدخول إلى هذه المنطقة".

وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام عن "قصف مدفعي عنيف استهدف بلدة الوزاني".

وتتعرض مناطق في جنوب وشرق لبنان وصولا إلى ضاحية بيروت الجنوبية منذ "الإثنين" لقصف اسرائيلي كثيف وغير مسبوق منذ بدء التصعيد بين حزب الله واسرائيل قبل نحو عام.

وقتل أكثر من ألف شخص في لبنان وفق السلطات منذ أن ارتفع مستوى التصعيد بين حزب الله واسرائيل منتصف سبتمبر.

أعلنت بريطانيا مساء الإثنين أنّها استأجرت رحلة جوية تجارية لإجلاء رعاياها الراغبين في مغادرة لبنان حيث بدأ الجيش الإسرائيلي لتوّه عملية بريّة ضد أهداف تابعة لحزب الله على تخوم الحدود بين البلدين.

وقالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان إنّ هذه الطائرة ستغادر مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت يوم الأربعاء.

ونقل البيان عن وزير الخارجية ديفيد لامي قوله إنّ "سلامة المواطنين البريطانيين في لبنان تظلّ أولويتنا الأولى".

وأضاف "لهذا السبب، استأجرت حكومة المملكة المتحدة رحلة جوية لمساعدة أولئك الذين يرغبون في المغادرة. من الضروري أن تغادروا الآن لأنّ عملية إجلاء لاحقة قد لا تكون مضمونة".

وأوضح البيان أنّ الأولوية في هذه الرحلة ستكون لإجلاء المواطنين البريطانيين "الضعفاء".

وكانت بريطانيا أعلنت الأسبوع الماضي أنها نشرت 700 عسكري في قبرص استعدادا لإجلاء محتمل لرعاياها من لبنان.

وأوقفت غالبية شركات الطيران رحلاتها من وإلى بيروت.

وأعلن الجيش الإسرائيلي فجر الثلاثاء أنّه شنّ عملية "برية محدودة وموضعية ومحدّدة الهدف" في جنوب لبنان ضد أهداف تابعة لحزب الله.

قصفت المدفعية الإسرائيلية صباح اليوم الثلاثاء عددا من المناطق في جنوب لبنان. ونفّذت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات استهدفت مناطق جنوبية عدة.

وتواصل القصف المدفعي الإسرائيلي صباح اليوم، ومنذ ليل أمس، على سهل مرجعيون والخيام وكفركلا والوزاني ومجرى نهر الليطاني في منطقة الخردلي وباتجاه ديرميماس في جنوب لبنان.

وأغارت الطائرات الحربية الإسرائيلية صباح اليوم على منزل في بلدة الداودية الجنوبية، ما أدى إلى مقتل 10 أشخاص من عائلة واحدة وجرح خمسة آخرين، بحسب ما أعلنت (الوكالة الوطنية للإعلام) اللبنانية الرسمية.

وقصفت المدفعية الإسرائيلية فجر اليوم محيط بلدة كفركلا وسهل وأطراف بلدة الخيام في ظل تحليق كثيف للطائرات المسيرة الإسرائيلية. ونفّذت الطائرات الحربية الإسرائيلية فجر اليوم غارات على المنطقة بين الحين والآخر. وترافق ذلك مع سماع رشقات مدافع رشاشة ثقيلة تطلق من موقع مستوطنة المطلة الإسرائيلية المحاذية للمنطقة المستهدفة.

وتعرضت قرى وبلدات جنوبية متاخمة للخط الأزرق، طوال ليل أمس وحتى صباح اليوم، لقصف مدفعي مباشر. كما أطلقت القوات الإسرائيلية النار من الرشاشات الثقيلة باتجاه الأحراج والأودية والتلال المجاورة لبلدتي الناقورة وعلما الشعب في جنوب لبنان.

وأغار الطيران المسيّر الإسرائيلي ليلا، على بلدة الحوش بالقرب من مدينة صور الجنوبية. كما أغار ليل أمس على أطراف بلدة البرغلية وبلدات القاسمية وقانا والقليلة ومدينة بنت جبيل وبلدات الطيري وكونين وبليدا في جنوب لبنان.

وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم أن قواته بدأت عملية برية مركزة في جنوب لبنان.