10 ملايين دولار تخصصها الأمم المتحدة تمويلاً طارئاً للوضع الإنساني في لبنان

آثار الغارة الاسرائيلية على جنوب لبنان
آثار الغارة الاسرائيلية على جنوب لبنان

خصّص القائم بأعمال مسؤول الإغاثة بالأمم المتحدة، أمس، 10 ملايين دولار أمريكي في صورة تمويل طارئ للوضع الإنساني في لبنان، الذي وصفه المنسق المحلي للأمم المتحدة بأنه «كارثي».

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن الغارات الجوية الإسرائيلية لا تزال تؤثر في المدنيين والبنية التحتية المدنية لليوم الخامس على التوالي من التصعيد العسكري واسع النطاق.

ووصف منسق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في لبنان، عمران رضا، الدمار بأنه كارثي، مشيراً إلى أن تصاعد العنف امتد إلى المناطق التي لم تتأثر به من قبل، ما تسبب في دمار واسع النطاق.

وقال رضا: «نشهد الفترة الأكثر دموية في لبنان في جيل، ويعرب الكثيرون عن خوفهم من أن تكون هذه مجرد البداية».

وقال إنه في أقل من أسبوع، لقي ما لا يقل عن 700 شخص حتفهم، وأصيب الآلاف، ونزح ما يقرب من 120 ألف شخص، مع استمرار الأرقام في الارتفاع.

ومنذ بداية الصراع في 7 أكتوبر 2023، قُتل أكثر من 1500 مدني، وأُجبر أكثر من 200 ألف شخص على الفرار من منازلهم.

وأوضح «أوتشا» أن «الأمم المتحدة وشركاءها ينسقون بشكل وثيق مع الحكومة اللبنانية لدعم جهود الاستجابة»، لافتاً إلى أنه يجري تقديم «الغذاء والمراتب ومستلزمات النظافة والإمدادات الطبية الطارئة».