رأى الرئيس اللبناني جوزيف عون، أمس، أن سحب سلاح «حزب الله» موضوع حسّاس يبقى تحقيقه رهن توافر الظروف الملائمة، فيما أكد رئيس الوزراء نواف سلام، أن الدولة هي الجهة المخولة امتلاك السلاح واتخاذ قرار الحرب والسلم، في حين أعلنت وزارة الصحة مقتل لبنانيين في غارات جوية شنّتها إسرائيل.
وقال عون للصحافيين، أمس، إن «حصر السلاح (بيد الدولة) تحدثنا به... وسننفّذه، لكن علينا أن ننتظر ظروفه»، ورأى أن «أي موضوع خلافي في الداخل اللبناني لا يُقارب إلا بالتحاور والتواصل في منطق تصالحي غير تصادمي، وإلا سنأخذ لبنان إلى الخراب».
من جانبه، أكد رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، أن الدولة هي الجهة المخولة امتلاك السلاح واتخاذ قرار الحرب والسلم. وأضاف: «إن العمل الذي يقوم به الجيش والأجهزة الأمنية الأخرى، هو تأكيد أن الحكومة ماضية في تنفيذ ما ورد في بيانها الوزاري لجهة بسط سيادتها الكاملة على أراضيها بقواها الذاتية، وأن الدولة اللبنانية وحدها هي صاحبة قرار الحرب والسلم، وهي الجهة المخولة امتلاك السلاح».
وأسفرت غارات إسرائيلية على جنوب لبنان، أمس، عن مقتل شخصين.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنه قتل حسين علي نصر، واصفاً إياه بأنه نائب رئيس وحدة 4400 في «حزب الله»، وأضاف أن نصر كان يسهم في تهريب الأسلحة والأموال إلى لبنان عبر «عملاء إيرانيين»، من بينهم من كانوا يستخدمون مطار بيروت. كما قُتل شخص آخر نتيجة انفجار استهدف مركبة تابعة للجيش اللبناني في ظروف لا تزال غامضة، بحسب الدفاع المدني.