معارك طاحنة في حماة وحلب ودير الزور ومقتل 200 مسلح

أعمدة الدخان تتصاعد بعد غارة جوية سورية على المسلحين بين حلب وحماة
أعمدة الدخان تتصاعد بعد غارة جوية سورية على المسلحين بين حلب وحماة

تزايدت الضغوط الروسية عسكرياً وسياسياً لإنهاء الهجوم الإرهابي الذي تشنه فصائل مسلحة في سوريا. وخلال محادثة هاتفية أجراها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، شدد بوتين وفق بيان رئاسي على «ضرورة إنهاء العدوان الإرهابي لجماعات متطرفة على الدولة السورية بسرعة».

وأشار البيان إلى أن الرئيسين سيبقيان على تواصل لنزع فتيل الأزمة، وأنهما شددا على الأهمية المحورية لتنسيق وثيق بين روسيا وتركيا وإيران لإعادة الوضع في سوريا إلى طبيعته.

ويوفر الطيران الروسي غطاء جوياً للجيش السوري في مواجهة الفصائل المسلحة، كما أعلنت روسيا أمس عن تجارب لصواريخ فرط صوتية في شرق المتوسط قبالة سوريا.

وخاض الجيش السوري أمس معارك طاحنة على أبواب حماة وريف حلب الشمالي مع الفصائل المسلحة. وأكدت الوكالة السورية أن الجيش يعمل على تعزيز الدفاع والإسناد بريف حماة لبدء هجوم مضاد.

وقالت الوكالة إن الجيش والقوات الرديفة يتصديان لهجوم شنته قوات تابعة لفصيل «قسد» في الريف الشمالي لمحافظة دير الزور. وفي ريف حماة تستمر الاشتباكات على عدة محاور بين الجيش والفصائل المسلحة. وأعلن الجيش أنه وجه ضربات جوية ومدفعية للفصائل المسلحة في ريفي حماة وإدلب وقتل 200 مسلح بينهم أجانب.

ومع تصاعد العمليات العسكرية أعلن مسؤول أمريكي أمس، أن الجيش الأمريكي نفذ ضربة وقائية في دير الزور، مضيفاً أن الضربة لا صلة لها بالمعارك بين الجيش والفصائل المسلحة. ولم يفصح المسؤول عن المستهدف في الضربة.

ويوجد عدد صغير من القوات الأمريكية في قاعدة بأحد حقول الغاز في دير الزور.