شن الجيش السوري، الليلة قبل الماضية، هجوماً معاكساً في محافظة حماة، تمكن خلاله من إبعاد الفصائل المسلحة عن مدينة حماة 10 كيلومترات.
وحسب وسائل الإعلام الرسمي السوري، يواصل الجيش ضرباته على تجمعات الفصائل المسلحة بريف حماة الشمالي بدعم من الطائرات الحربية، ووسع نطاق أمان حماة بنحو 20 كلم، مشيرة إلى تحييد أكثر من 1600 مسلح، منهم 300 في حماة، واستعادة بعض المناطق في محيط حماة من الفصائل المسلحة.
سياسياً، اشتبكت روسيا والولايات المتحدة في الأمم المتحدة، واتهمت كل منهما الأخرى بدعم «الإرهاب» خلال اجتماع لمجلس الأمن انعقد بسبب التصعيد المفاجئ في سوريا.
واتهم روبرت وود، نائب السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، الجيش السوري وروسيا بالتسبب في سقوط ضحايا مدنيين.
ورد السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا قائلاً: «ليس لديك الشجاعة للتنديد بهجوم إرهابي واضح على المدنيين المسالمين في المدن السورية المسالمة».
ورد وود متهماً نيبينزيا بأنه «ليس في وضع يسمح له بإلقاء محاضرات»، لأن موسكو «تدعم الأنظمة التي ترعى الإرهاب في جميع أنحاء العالم».