الغموض يكتنف مصير قائد فيلق القدس الإيراني إسماعيل قاآني

يلف الغموض مصير إسماعيل قاآني قائد فيلق القدس الإيراني بعد أن قال مسؤولان أمنيان إيرانيان كبيران لرويترز إن الاتصال به فقد حيث سافر إلى لبنان عقب مقتل أمين عام حزب الله حسن نصر الله نهاية الشهر الماضي في غارة جوية إسرائيلية بالضاحية الجنوبية.

وما زاد الشكوك حول اختفائه أنه لم يظهر خلال تكريم المرشد الإيراني علي خامنئي، لقائد القوات الجوية اللواء أمير علي حاجي زادة، في طهران، اليوم الأحد، كما أنه غاب يوم الجمعة الماضي عن حضور خطبة المرشد لإحياء ذكرى أمين عام حزب الله حسن نصر الله.

وذكر موقع "تابناك" الإيراني المحلي بحسب موقع قناة الحرة أنه "ينتظر الرأي العام أنباء تشير إلى أن جنرالنا على قيد الحياة وبصحة جيدة"، فيما نشر موقع إخباري آخر "شهر خبر" سيرة ذاتية لقآاني، الذي أمضى عقودا من الخدمة في صفوف الحرس الثوري.

وقال موقع "إيران إنترناشيونال"، إن" تابناك" لفت إلى الأخبار التي تفيد بإصابة أو مقتل قائد فيلق القدس، في الهجوم الإسرائيلي على جنوبي لبنان فجر الجمعة، وانتقد الموقع عدم وجود تعليق رسمي، مضيفا أنه "إذا كان بخير، فإن أفضل طريقة لتأكيد سلامته هي نشر فيديو له في وسائل الإعلام".

ووفق صحيفة "جيروزاليم بوست" عن القناة "12" الإسرائيلية، السبت، قالت إن تحقيقات تجري بشأن احتمال إصابة قائد فيلق القدس في غارة إسرائيلية على بيروت.

وذكرت القناة الإسرائيلية أن قاآني "ربما تعرض للإصابة" في الضربة الجوية التي نفذتها إسرائيل جنوبي بيروت، وقالت إنها استهدفت الزعيم المحتمل الجديد لجماعة حزب الله اللبنانية، هاشم صفي الدين.

وتولى قاآني منصبه في يناير 2020 بعد اغتيال القائد السابق للفيلق، سليماني، في غارة أميركية في بغداد.

وقال محمود قماطي المسؤول في جماعة حزب الله اليوم إن إسرائيل لا تسمح بالمضي في البحث عن القيادي بالجماعة هاشم صفي الدين بعد قصفها الضاحية الجنوبية لبيروت يوم الخميس، ولا يزال مصير صفي الدين مجهولا.

وأضاف قماطي للتلفزيون العراقي الرسمي أن اختيار أمين عام جديد لحزب الله سيستغرق بعض الوقت.

وكانت ترددت أنباء عن أن إسماعيل قاآني كان في اجتماع مع قادة حزب الله في الضاحية الجنوبية ليلة الجمعة الماضية وتعرض لقصف غير مسبوق من سلاح الجو الاسرائيلي بـ75 طناً من المتفجرات.