شن الطيران الحربي الأمريكي، أمس، غارات جوية على العاصمة اليمنية صنعاء، استهدفت مركزاً لإنتاج الطائرات المسيرة، وتخزين الاسلحة ومنشآت القيادة والسيطرة التابعة للحوثي.
وقال البنتاغون، امس في بيان إنه نفذ غارات ضد أهداف للحوثيين في صنعاء، مشيراً إلى استهداف منشآت القيادة والسيطرة التابعة للحوثي.
وأوضح البنتاغون في بيان: «استهدفنا منشآت لإنتاج وتخزين الأسلحة والصواريخ تابعة للحوثيين، ودمرنا موقع رادار ساحلي.. كما دمرنا مرافق يستخدمها الحوثي في شن هجمات».
ضربات دقيقة وأضاف البنتاغون: «نفذنا ضربات دقيقة على مواقع للحوثيين في صنعاء والساحل، واستهدفنا قدرات بحرية للحوثيين كانت تستخدم في تهديد السفن».
ونشر البنتاغون صورا للغارات على مواقع للحوثيين، من جهتها أصدرت القيادة المركزية الأمريكية بياناً، أكدت فيه تنفيذ ضربات دقيقة متعددة ضد أهداف حوثية في صنعاء، ومواقع ساحلية داخل الأراضي، التي يسيطر عليها الحوثيون.
وحسب البيان، الذي نشر على منصة «إكس»، استهدفت سفن وطائرات تابعة للبحرية الأمريكية منشأة قيادة وسيطرة تابعة للحوثيين، ومرافق إنتاج وتخزين أسلحة تقليدية متقدمة، تضم صواريخ وطائرات بدون طيار، استخدمت في عمليات الحوثيين، مثل الهجمات ضد السفن الحربية، والسفن التجارية التابعة للبحرية الأمريكية في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن.
وأوضح البيان أنه وبالإضافة إلى ذلك دمرت طائرات تابعة للقوات الجوية الأمريكية موقع رادار ساحلي للحوثيين، وسبعة صواريخ كروز، وطائرات بدون طيار هجومية أحادية الاتجاه فوق البحر الأحمر، ولم تقع إصابات أو أضرار في أفراد أو معدات أمريكية في أي من الحادثين.
وذكر البيان أن هذه الضربات تأتي في إطار جهود القيادة المركزية الأمريكية، لتقليص جهود الحوثيين لتهديد الشركاء الإقليميين والسفن العسكرية والتجارية في المنطقة.
ويوم الخميس الماضي، شنت إسرائيل سلسلة غارات جوية على مطار صنعاء الدولي ومحطة كهرباء حزيز بصنعاء، كما شنت غارات جوية على محطة رأس كتيب الكهربائية وميناء الحديدة وميناء رأس عيسى النفطي في محافظة الحديدة.
وتسببت الغارات الإسرائيلية في مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 30 آخرين، في حين تسبب القصف على الحديدة في مقتل ثلاثة وإصابة 10.