41 ألفاً و586 قتيلاً حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي لغزة

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم، ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 41 ألفاً و586 قتيلاً، إلى جانب أكثر من 96 ألفاً و210 إصابات منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وقالت الوزارة، في بيان صحفي اليوم: «ارتكب الاحتلال الإسرائيلي أربع مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، ووصل منها للمستشفيات 52 شهيداً و118 مصاباً خلال الـ48 ساعة الماضية».

وأضافت أنه في «اليوم الـ358 للعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم».

 قال الجيش الإسرائيلي اليوم "الجمعة" إنه نفذ ضربة على المقر المركزي لحزب الله اللبناني في الضاحية الجنوبية لبيروت.وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري في بيان متلفز إن الجيش "نفذ ضربة دقيقة على المقر المركزي لمنظمة حزب الله الإرهابية في الضاحية".

وبحسب هغاري فإن المقر "موجود تحت مبان سكنية في قلب الضاحية في بيروت".وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله هو المستهدف بالغارات الإسرائيلية، مشيرة إلى أن تل أبيب أبلغت واشنطن قبل دقائق من عملية استهداف الضاحية الجنوبية.

وقال مصدر مقرب من حزب الله إن ستة أبنية سويت بالأرض جراء الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت. وأكدت مصادر أمنية لبنانية إن الهجوم، وهو الأعنف في بيروت منذ ما يقرب من عام من الصراع بين حزب الله وإسرائيل، استهدف منطقة يتواجد فيها عادة كبار مسؤولي حزب الله.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان "الجمعة" أن طائرات إسرائيلية شنّت سلسلة غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، تردد صداها في العاصمة ومحيطها.

وأفاد صحافيون عن سماع صفارات سيارات الإسعاف بُعيد الانفجارات. وبثّت وسائل إعلام محلية مشاهد مباشرة أظهرت أعمدة دخان تتصاعد من مواقع عدة في الضاحية الجنوبية.

وجاءت الضربات بعد وقت قصير من تعهد نتنياهو أن العمليات العسكرية ضد حزب الله ستتواصل، ما يقلّص الآمال حيال إمكانية تطبيق هدنة مدتها 21 يوما دعت إليها 12 دولة ومنظمة هذا الأسبوع.

وقال نتانياهو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة "طالما أن حزب الله يختار مسار الحرب، فلا خيار أمام إسرائيل، ولدى إسرائيل كل حق في إزالة هذا التهديد وإعادة مواطنينا إلى ديارهم بأمان"، مضيفا بأن العمليات ضد الحزب "ستتواصل إلى أن نحقق أهدافنا".

أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم الجمعة أن أكثر من 30 ألفا، معظمهم سوريون، عبروا من لبنان إلى سوريا خلال الأيام الثلاثة الماضية، وسط تصاعد الصراع بين إسرائيل وحزب الله والذي أودى بحياة المئات في لبنان.

وقال جونزالو فارجاس يوسا ممثل المفوضية في سوريا إن نحو 80 بالمئة ممن يعبرون الحدود سوريون ونحو 20 بالمئة لبنانيون. وأضاف أن نصفهم أطفال وقصر وأن عدد من يعبرون من الرجال أقل من النساء.

وتابع قائلا في مؤتمر صحفي "يعبرون من دولة في حرب لدولة تواجه أزمة منذ 13 عاما" ووصف ذلك بأنه خيار بالغ الصعوبة.وأضاف "سنرى في الأيام القليلة المقبلة العدد الذي سيحذو حذوهم".

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم، مقتل الأمين العام لجماعة حزب الله اللبنانية حسن نصر الله، وذلك بعد يوم من قصف إسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت استهدفت مقر القيادة المركزي للجماعة.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، على منصة «إكس»: «قضى جيش الدفاع أمس على المدعو حسن نصر الله زعيم تنظيم حزب الله الارهابي وأحد مؤسسيه».

وأضاف أدرعي: «كما قضى جيش الدفاع على المدعو علي كركي قائد جبهة الجنوب في حزب الله الإرهابي وعدد آخر من القادة في حزب الله».

وأشار إلى أن «طائرات سلاح الجو، بتوجيه استخباري دقيق لهيئة الاستخبارات المؤسسة الأمنية، أغارت على المقر المركزي لحزب الله الواقع تحت الأرض أسفل مبنى سكني في منطقة الضاحية الجنوبية».

وتابع: «لقد نفذت الغارة في الوقت الذي تواجدت فيه قيادة حزب الله داخل المقر وقاموا بتنسيق أنشطة إرهابية ضد مواطني إسرائيل».

ولفت إلى أنه «خلال 32 سنة من قيادته لتنظيم حزب الله الإرهابي، كان حسن نصر الله مسؤولاً عن قتل عدد كبير من المواطنين الإسرائيليين وجنود جيش الدفاع، إضافة إلى تخطيط وتنفيذ الالاف من الأعمال الارهابية ضد دولة إسرائيل وفي أنحاء العالم».

وقال: «لقد كان نصر الله صاحب القرار الرئيسي في التنظيم وصاحب الكلمة الوحيدة والنهائية عن كل قرار استراتيجي اتخذه حزب الله وفي بعض الأحيان عن قرارات تكتيكية أيضا».

وتابع: «لقد انضمت منظمة حزب الله الإرهابية وزعيمها حسن نصر الله في الثامن من أكتوبر إلى الحرب ضد دولة إسرائيل ومنذ ذلك الوقت واصل حزب الله هجماته ضد مواطني إسرائيل وجر دولة لبنان والمنطقة إلى التصعيد».

وقال المتحدث «سيواصل جيش الدفاع استهداف كل من يروج ويتورط في أعمال إرهابية ضد مواطني دولة إسرائيل».