مقتل يحيى السنوار في رفح

 أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم "الخميس" مقتل يحيى السنوار قائد حركة حماس في عملية بجنوب قطاع غزة "الأربعاء".

وأضاف البيان أنه "بعد استكمال عملية التعرف على الجثة، يمكن التأكيد على أنه تم تصفية يحيى السنوار".  

وانتخب السنوار رئيساً للمكتب السياسي لحماس في أغسطس خلفا لإسماعيل هنية الذي اغتيل في طهران في 31 يوليو، في عملية نسبت لإسرائيل.

والسنوار المكنى "أبو إبراهيم" ويبلغ 61 عاما، هو "الرجل الحي الميت" بالنسبة الى إسرائيل التي تعتبره هدفاً رئيسياً وتتهمه بأنه مهندس هجوم السابع من أكتوبر 2023 الذي أشعل شرارة الحرب في القطاع الفلسطيني المحاصر.

من جانبه، شدد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت على أن الدولة العبرية "ستطارد" أعداءها "وتقضي عليهم".

وكتب عبر منصة إكس "لا يمكن لأعدائنا أن يختبئوا. سنطاردهم ونقضي عليهم".

الى ذلك، أكد مسؤول أميركي أن الرئيس جو بايدن تلقّى إحاطة بشأن ذلك وهو على متن الطائرة الرئاسية التي تنقله الى ألمانيا للقاء زعماء أوروبيين للبحث في الحرب في أوكرانيا وأزمة الشرق الأوسط.

وتطارد إسرائيل قادة وعناصر حماس، وأعلنت قتل العديد منهم منذ اندلاع الحرب في غزة. والسنوار هو أبرز هؤلاء المطلوبين، إضافة الى محمد الضيف، قائد كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري للحركة الفلسطينية.

وأعلن الجيش الإسرائيلي في الأول من أغسطس أن الضيف قتل في ضربة جوية في خان يونس بجنوب القطاع في 13يوليو. ولم تؤكد حماس ذلك.

كما اغتيل نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري بضربة جوية منسوبة لإسرائيل في الضاحية الجنوبية لبيروت في يناير.

ولم يظهر السنوار علنا منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة قبل عام.

ويتّهم الجيش والسلطات الإسرائيلية السنوار بأنه أحد المخطّطين الرئيسيين لهجوم حماس غير المسبوق على إسرائيل في السابع أكتوبر 2023، والذي تسبب بمقتل 1206 أشخاص غالبيتهم مدنيون، بحسب إحصاء  يستند إلى أرقام إسرائيلية رسمية تشمل رهائن ماتوا أو قتِلوا في الأسر في غزة.

وردت إسرائيل بحملة قصف مدمرة وعمليات برية في قطاع غزة، تسببت بمقتل ما لا يقل عن 42438 فلسطينيا، معظمهم نساء وأطفال، وفق أحدث بيانات وزارة الصحة.