بدأت المجاعة تنتشر في كامل قطاع غزة في ظل حرب إسرائيل على القطاع ومنعها دخول المساعدات، وتهديدها باجتياح بري واسع.
ووجهت جهات حكومية وأممية في غزة نداء استغاثة إلى المجتمع الدولي للتدخل والضغط على إسرائيل لفتح المعابر وإدخال المساعدات.
وأجبر القصف الإسرائيلي 124 ألف شخص على النزوح، وفق وكالة «الأونروا»، التي أوضحت أن إسرائيل قطعت كل المساعدات، ووصفت الوضع بأنه كارثة إنسانية في ظل نقص كل شيء، مشددة على ضرورة أن ينتهي الحصار.
وأمام جمود مفاوضات وقف إطلاق النار تقدمت مصر بمقترح يقضي بوقف مؤقت للقتال.
وذكر مصدر مصري أن المقترح يتضمن ما وصفه بالوقف التكتيكي لإطلاق النار لنحو 40 يوماً، تفرج خلاله حماس عن المحتجزين الأمريكيين الخمسة ثم تسليم جثامين المحتجزين، على أن يتم ذلك في 20 يوماً مع انسحابات إسرائيلية متزامنة وفتح المعابر وإدخال المساعدات.
وأشار المصدر إلى أن المقترح مقاربة جزئية للأفكار الواردة في المقترح الأمريكي. وقالت إسرائيل إن لم تقبل حماس بالمقترح الأمريكي فستواصل الضغط العسكري عليها عبر اجتياح بري واسع النطاق بخمس فرق أو نحو 50 ألف جندي.