أفاد مصدر أمني بمقتل 4 من عناصر الأمن وإصابة آخرين، في اشتباكات بين قوات الأمن العام بوزارة الداخلية السورية، وعناصر من فلول النظام المخلوع في منطقة رأس الشعرة في ريف حماة.
وقال المصدر إن الاشتباكات اندلعت على خلفية كمين مسلح نفذه فلول من نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، واستهدف مركبات للأمن العام التابع لوزارة الداخلية السورية.
وقالت صحف سورية، أمس، إن الهجوم حدث في آخر نقطة إدارية في محافظة حماة باتجاه اللاذقية، وهو ما قد يؤشر لتورط عناصر من الفلول قادمين من اللاذقية في الهجوم.
وأوضحت أن ريف حماه شهد عدة هجمات في السادس والسابع من الشهر الحالي، بالتزامن مع استهداف قوات الأمن عناصر من فلول النظام السابق في اللاذقية وطرطوس.
وأشارت إلى أن قوى الأمن تصدت أمس إلى هجوم استهدف حاجز الأزهري في اللاذقية، كما عثرت على مستودع للأسلحة في ريف القرداحة. وفي وقت سابق، عثرت قوات الأمن العام في حماة على كميات كبيرة من الذخائر والأسلحة التي كانت تستخدمها عناصر فلول النظام السابق ضد الدولة والمدنيين في منطقة وادي العيون بريف مصياف، بحسب «سانا».
وفي 6 مارس الجاري، شهدت منطقة الساحل السوري توتراً أمنياً على وقع هجمات منسقة لفلول نظام الأسد، هي الأعنف منذ سقوطه في ديسمبر الماضي، ضد دوريات وحواجز أمنية، ما أوقع قتلى وجرحى. وإثر ذلك، استنفرت قوى الأمن والجيش، ونفذت عمليات تمشيط ومطاردة للفلول، وانتهت باستعادة الأمن.