إسرائيل تواصل استهداف سوريا.. غارات وتوغل

قوات إسرائيلية بين سياجي المنطقة العازلة بالجولان
قوات إسرائيلية بين سياجي المنطقة العازلة بالجولان

استهدفت غارة نسبت لإسرائيل أمس، موقعاً في بلدة نجها بريف دمشق، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

لكن إذاعة الجيش الإسرائيلي نقلت عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين، قولهم إن تل أبيب لم تنفذ غارة على ريف دمشق.

وواصلت القوات الإسرائيلية تحركاتها في الجنوب السوري، حيث توغلت مجدداً، ليل الجمعة - السبت، في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي. وأفادت شبكة «درعا 24» الإخبارية المحلية بأن «قوة من جيش الاحتلال، مؤلفة من آليات وعربات، توغلت في الأطراف الشمالية لقرية معرية في منطقة حوض اليرموك» بحسب ما أورده تلفزيون سوريا أمس.

ولفتت الشبكة إلى أن «قوات جيش الاحتلال المتمركزة في ثكنة الجزيرة العسكرية على أطراف القرية، أطلقت قنابل مضيئة في سماء المنطقة».

جاء ذلك تزامناً مع تحليق طيران الاستطلاع الإسرائيلي في أجواء حوض اليرموك وعدة بلدات أخرى في درعا والقنيطرة، واستمر التحليق لأكثر من ساعة.

استهداف مواقع

وشهدت الأيام الماضية غارات إسرائيلية استهدفت مواقع عسكرية عدة في سوريا، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان رسمي الجمعة مهاجمة «قدرات استراتيجية عسكرية بقيت في منطقة قاعدتي تدمر وتيفور السوريتين».

ويأتي هذا القصف بعد أيام من غارات استهدفت مقرات عسكرية قرب مدينة حمص، وأخرى أدت إلى مقتل ثلاثة أشخاص وفقاً لحصيلة رسمية قرب مدينة درعا جنوبي سوريا.

وإثر الإطاحة بنظام بشار الأسد في ديسمبر، شنت إسرائيل مئات الغارات على منشآت عسكرية وقواعد بحرية وجوية في أنحاء سوريا، قالت إن هدفها منع استحواذ الإدارة الجديدة على ترسانة جيش النظام السابق.

كما توغل الجيش الإسرائيلي داخل المنطقة العازلة في الجولان السوري، والواقعة على أطراف الجزء المحتل من الهضبة.